للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧١٠٠ - عزة بنت خابل]

(ب د ع) عزّة بنت خابل (١) الخزاعيّة. بايعت النبي .

أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدّثنا دحيم، حدثنا ابن أبي فديك، عن موسى بن يعقوب، عن عطاء بن مسعود الكعبي، عن عمته عزة بنت خابل:

أخبرته أنها خرجت حتى قدمت على رسول اللَّه ، فبايعها على: أن لا تزنين، ولا تسرقين، ولا تؤذين فتبدين أو تخفين - قالت عزة: فأما الإيذاء فقد كنت عرفته وعلمته، وهو قتل الولد، وأمّا المخفي فلم أسأل عنه رسول اللَّه ولم يخبرني به، وقد وقع في نفسي أنه إفساد الولد، فو اللَّه لا أفسد لي ولدا أبدا، فلم تفسد لها ولدا حتى ماتت. يعنى الغيل.

أخرجه الثلاثة، إلا أنّ أبا عمر قال: عزة بنت كامل بالكاف، وقد ذكره مسلم: خابل بالخاء، كما ذكره ابن منده وأبو نعيم، وهو الصواب.

٧١٠١ - عزة بنت أبي سفيان

(ب س) عزّة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية القرشية الأموية، أخت أمّ حبيبة ومعاوية.

روى الليث، عن يزيد بن أبي حبيب: أن محمد بن مسلم - هو الزهري - كتب يذكر أن عروة حدّثه: أن زينب بنت أبي سلمة حدثته: أنّ أم حبيبة حدثتها أنها قالت: يا رسول اللَّه، انكح أختي عزة. فقال رسول اللَّه : أتحبين ذلك؟ قالت: نعم، لست لك بمخلية (٢)، وأحب من شركنى أختي. فقال رسول اللَّه : فإن تلك لا تحل لي (٣).

وقيل: اسمها درّة. وقيل: حمنة. وقد ذكرناها (٤).

أخرجها أبو عمر، وأبو موسى.


(١) قال الحافظ في الإصابة ٤/ ٣٥٢: «خابل: بالخاء المعجمة، والباء الموحدة. وذكرها أبو عمر بالكاف، بدل الخاء المعجمة، وبالميم بدل الموحدة، والصواب الأول». هذا وانظر الاستيعاب: ٤/ ١٨٨٦.
(٢) أي: لست بمنفردة بك، ولا خالية من ضرة.
(٣) أخرجه مسلم في كتاب الرضاع، باب «تحريم الربيبة وأخت المرأة»، انظر: ٤/ ١٦٦.
(٤) انظر: ٧/ ٧١، ١٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>