للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٥٩ - أُمُّ أَنَس بنتُ البَرَاء

(د ع) أُمُّ أَنَس بنتُ البَرَاء بن مَعرُور. وقيل: أُم بشر. وقيل: أُم مبشر.

روى وهب بن جرير، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، عن عبد اللَّه بن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أُم أنس بنت البراء بن معرور قالت: سمعت رسول اللَّه يقول: ألا أُنبئكم بخير الناس؟ قلنا: بلى. قال: رجل - وأشار بيده إلى المغرب - أخذ بعنان فرسه في سبيل اللَّه، ينتظر أن يغير أو يغار عليه. ثم قال: ألا أُنبئكم بالذي يليه؟ قلنا: بلى. فَثَنَى بيده إلى الحجاز، وقال: رجل في غنيمة له، يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة، ويعرف حق اللَّه في ماله، قد اعتزل شرور الناس.

ورواه محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن ابن أبي نجيح فقال: أُم بشر.

أخرجها ابن منده وأبو نعيم.

٧٣٦٠ - أُمُّ أَنَس جدةُ موسى بن عمران

(ب س) أُمُّ أَنَس جدةُ موسى بن عمران بن أبي أنس الأنصاري.

روى عنها موسى بن عمران أنها قالت: يا رسول اللَّه، جعلكَ اللَّه في الرفيق الأعلى، وأنا معك.

فقال: آمين. فقال لها: عليك بالصلاة واهجري المعاصي فإنه أفضل من الجهاد.

أخرجها أبو عمر وأبو موسى، إلا أن أبا عمر قال: جدة يونس بن أبي أنس. (١) وقال أبو موسى: جدة موسى. وقد وافق البخاري أبا عمر، فقد ذكره في التاريخ الكبير فقال:

يونس بن عمران بن أبي أنس، يروي عن جدته أُم أنس. واللَّه أعلم (٢). ورواها أبو موسى عن الطبراني من طريقين، فقال: أُم موسى بن عمران.

٧٣٦١ - أُم أَنَس بنت عمرو

أُم أَنَس بنت عمرو بن مِرْضَخَةَ، من بني عوف بن الخزرج الأنصارية.

بايعت رسول اللَّه . قاله ابن حبيب.


(١) انظر الاستيعاب: ٤/ ١٩٢٠.
(٢) وكذلك ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: ٤/ ٢/ ٢٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>