للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٣٢٦ - سهيل بن قيس]

سهيل بن قيس بن أبي كعب، واسم أبى كعب عمرو بن القين الأنصاري الخزرجي، وهو ابن عم كعب بن مالك الصحابي المشهور، شهد بدرا. قاله ابن الكلبي

[باب السين والواو]

[٢٣٢٧ - سواء بن الحارث]

(د ع) سواء بن الحارث النّجّارى.

قال المطلب بن عبد اللَّه بن حنطب: قلت لبني سواء بن الحارث: أبو كم الّذي جحد بيعة رسول اللَّه ! فقالوا (١): لا تقل إلا خيرا، قد أعطاه بكرة (٢)، وقال: إن اللَّه ﷿ يبارك لك فيها، فما أصبحنا نسوق من الغنم سارحا ولا بارحا (٣) ولا مملوكا إلا منها.

وهذا سواء هو الّذي باع الفرس من النبي، وشهد به خزيمة بن ثابت، وقيل: هو سواء بن قيس، ونذكره بعد، إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

قلت: كذا قال أبو نعيم: النجاري. وأظنه تصحيفا، فإن بنى النجار كانوا أعرف باللَّه وبرسول اللَّه من أن يبيعوه بيعة ويجحدونها، وإنما هو محاربي، على ما نذكره في سواء بن قيس، والمحارب يتصحف بالنجارى.

[٢٣٢٨ - سواء بن خالد]

(ب د ع) سواء بن خالد، من بنى عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وهو أخو حبّة بن خالد، وقد اختلف في نسبهما فقيل ما ذكرناه، وقيل: هو خزاعيّ، وقد تقدم ذكره عند أخيه حبّة، وكذلك حديثهما.

أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد بإسناده إلى أبى بكر بن أبي عاصم، قال: أخبرنا أبو بكر ابن أبي شيبة، أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن سلام بن شرحبيل، قال: سمعت سواء وحبة ابني خالد يقولان: دخلنا على رسول اللَّه ، وهو يعالج شيئا (٤)، فأعناه عليه، فلما فرغ قال: لا تيأسا من الرزق ما تهزهزت (٥) رءوسكما، فإن الإنسان تلده أمه ليس عليه قشر (٦)، ثم يرزقه اللَّه، ﷿.

أخرجه الثلاثة.


(١) في الأصل والمطبوعة: فقال، والمثبت عن الإصابة.
(٢) البكر: الفتى من الإبل، والأنثى بكرة.
(٣) السارح: ما غدت للمرعى.
(٤) في ترجمة حبة: بناء.
(٥) تهزهزت: تحركت.
(٦) القشر: اللباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>