للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى يزيد بن الفضل بن عمرو بن سفيان المحاربي، عن أبيه، عن جده، عن سفيان بن همام، قال: قال لي رسول اللَّه : انْهَ قومك عن نبيذ الجَرّ، فإنه حرام من اللَّه ورسوله أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم، وجعلاه من محارب بن خصفة، ووافقهما ابن أبي عاصم، وجعله أبو عمر من عبد القيس، وهو الأظهر عندي، لأنه قد تكرر النهي من النبي لعبد القيس عن نَبيذ الجر، وفي عبد القيس «محارب» ينسب إليه، وهو محارب بن عمرو بن وَديعة بن لكيز ابن أفصى بن عبد القيس، وقد تقدم لابن منده مثلها في أبان المحاربي، وقد تَقَدّم الكلام عليه (١).

٢١٢٨ - سُفْيَان بنُ وَهْبٍ

(ب د ع) سُفْيَان بنُ وَهْبٍ الخَوْلاني، يكنى أبا أيمن، وفد على النبي ، وحضر حجة الوداع، وشهد فتح مصر؛ وإفريقية، وسكن المغرب، روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد اللَّه، وأبو عُشَانة، ومسلم بن يسار.

حدث عبد اللَّه بن وهب، عن عبد الرحمن بن شريح، عن سعيد بن أبي شمر السبائِي، قال: سمعت سفيان بن وهب الخولاني يقول: سمعت رسول اللَّه يقول: لا تأتي المائة وعلى الأرض أحد باق.

وروى عنه غياث بن أبي شبيب من أهل بيت جبرين، قال: كان يمر بنا سفيان بن وهب صاحب رسول اللَّه ، ونحن بالقيروان، ونحن غِلْمة، فيسلم علينا وهو معتَمّ بعمامة قد أرخاها من خلفه.

أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا حسن ابن موسى، أخبرنا ابن لهِيعة، حدثني أبو عُشانة: أن سفيان بن وهب الخولاني حَدَّثه: أنه كان تحت ظِل راحلة رسول اللَّه يوم حجة الوداع، أو أن رجلاً حدثه ذلك، قال: قال رسول اللَّه : روحة في سبيل اللَّه خيْر من الدنيا وما عليها، وغَدوةٌ في سبيل اللَّه خير من الدنيا وما عليها، وإن المؤْمن على المؤْمن: عِرْضه وماله ونفسه حرام، كما حَرُم هذا اليوم.

أخرجه الثلاثة.

٢١٢٩ - سُفْيان بنُ يَزيدَ

(ب د) سُفْيان بنُ يَزيدَ الأزْدي، من أزد شنوءَة. روى عن النبي ، روى عنه محمد ابن سيرين في العتيرة.

أخرجه ابن منده وأبو عمر.


(١) ينظر: ١/ ٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>