للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧٥٣٢ - أم عطاء مولاة الزبير]

(ب د ع) أم عطاء، مولاة الزبير بن العوام. لها صحبة ورواية.

أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن عبد اللَّه بن عطاء بن إبراهيم - مولى الزبير - عن أمه وجدّته أم عطاء قالتا:

واللَّه لكأننا ننظر إلى الزبير بن العوام حين أتانا على بغلة له بيضاء، فقال: يا أم عطاء، إن رسول اللَّه قد نهى المسلمين أن يأكلوا من لحوم نسكهم فوق ثلاث. فقالت (١): كيف نصنع بما أهدى؟ قال: أما ما أهدى لكنّ فشأنكن به (٢).

أخرجها الثلاثة.

[٧٥٣٣ - أم عطية الأنصارية]

(س) أم عطيّة الأنصاريّة الخافضة (٣).

أوردها جعفر، قال أبو موسى: وأظنها المذكورة - يعنى أم عطيّة نسيبة التي يأتي ذكرها بعد هذه.

وروى بإسناد له عن الوليد بن صالح، عن عبيد اللَّه بن عمرو، عن (٤) عبد الملك بن عمير، عن عطية القرظي قال: كانت بالمدينة خافضة يقال لها «أم عطية»، فقال لها رسول اللَّه :

أشمّى (٥) ولا تحفى، فإنه أسرى (٦) للوجه، وأحظى عند الزوج.

قال أبو موسى: وهذا الحديث يروى بغير هذا الإسناد.

[٧٥٣٤ - أم عطية الأنصارية]

(ب) أم عطيّة الأنصارية. اسمها نسيبة بنت الحارث. وقيل: نسيبة بنت كعب، قال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين وأحمد بن حنبل يقولان: أم عطية الأنصارية نسيبة بنت كعب.

قال أبو عمر: في هذا نظر، لأن أم عمارة نسيبة بنت كعب.


(١) لفظ المسند: «قال: فقلت: بأبي أنت، فكيف … ».
(٢) مسند الإمام أحمد: ١/ ١٦٦.
(٣) الخافضة: التي تختن النساء.
(٤) في المطبوعة والمصورة: «عبيد اللَّه بن عمرو بن عبد الملك … ». والصواب عن الإصابة: ٤/ ٤٥٥، وإن كان فيها «عبد اللَّه بن عمرو». وصوابه: «عبيد اللَّه … ». وانظر الخلاصة، ترجمة عبد الملك بن عمير.
(٥) أي: لا تبالغى في القطع. والإحفاء: الاستئصال.
(٦) على هامش المصورة: «وأسرى»: أكشف، كأن المرأة لما تخفض يسرى عنها، فيظهر في وجهها».

<<  <  ج: ص:  >  >>