للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنِ ابْنِ أَبِي ليلى، عن عيسى قال: دخلنا على أبي معبد الجهني نعوده، فقلنا: ألا تعلق شيئا [١] ؟

فقال: الموت أقرب من ذلك، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من علق شيئا وكل إليه.

كذا ذكره الطبراني ولم يسمه، وقد رواه أبو عيسى الترمذي عن محمد بن مدويه [٢] ، عن عبيد الله، عن ابن أبي ليلى، عن عيسى قال: دخلنا على أبي معبد عبد الله بن عكيم الجهني نعوده [٣] ... وذكره. أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.

٦٢٥٤- أبو معبد بن حزن

أبو معبد بن حزن بن أبي وهب المخزومي.

أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو وأخوه السائب [٤] وعبد الرحمن، وأمهم أم الحارث بنت شعبة ابن أَبِي قيس [٥] بْن عبد ود بْن نصر بْن مالك بْن حسل بْن عامر بْن لؤي. وأبو معبد عم سعيد بن المسيب، ولا تعرف له رواية.

ذكره ابن الدباغ والزّبير.

٦٢٥٥- أبو معبد الخزاعي

(ب د ع) أبو معبد الخزاعي، زوج أم معبد.

مختلف في اسمه، فقال محمد بن إسماعيل: اسمه حبيش، وإنه سمع حديثه من أم معبد فِي صفة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وروى عَنْ أبي معبد زوجها، وعن حبيش بن خالد أخيها، كلهم يرويه بمعنى واحد.

قيل: توفي أبو معبد في حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وكان يسكن قديدا.

روى عبد الملك بن وهب المذحجي، عن الحر بن الصياح النخعي، عن أبي معبد الخزاعي: أن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم خرج ليلة هاجر من مكة إلى المدينة هو وأبو بكر، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر، ودليلهم عبد الله بن أريقط الليثي، فمروا بخيمتى أم معبد الخزاعية. وكانت امرأة


[١] أي: ألا تعلق تميمة؟
[٢] في المطبوعة: «ميرويه» . والصواب عن المصورة وتحفة الأحوذي.
[٣] تحفة الأحوذي، أبواب الطب، باب «ما جاء» في كراهية التعليق» ، الحديث ٢١٥٢: ٦/ ٢٣٩.
[٤] انظر الترجمة ١٩٠٦: ٢/ ٣١٣، والترجمة ٣٢٨١: ٣/ ٤٣٤.
[٥] في كتاب نسب قريش ٣٤٥: «أم الحارث بن شعبة [كذا] بن عبد الله بن أبى قيس ... » .

<<  <  ج: ص:  >  >>