للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٤٣ - أَبُو ثَعْلَبَةَ الثَّقَفِيّ

(ب د ع) أَبُو ثَعْلَبَةَ الثَّقَفِيّ، وهو ابن عم كَرْدَم (١): له ذكر في حديث كردم.

روى جعفر بن عمرو بن أُمية، عن إِبراهيم بن عمر (٢)، قال: سمعت كردم بن قيس يقول: خرجت مع ابن عم لي - يقال له: أبو ثعلبة - في يوم حار، وعليّ حِذاء ولا حذاءٌ عليه، فقال: أعطني نعليك. فقلت: لا، إِلا أَن تزوِّجني ابنتك. فقال: أَعطني فقد زوجتُكَها! فلمّا انصرف بعث إليّ بالنعلين وقال: لا زوجة لك عندنا. فذكرت ذلك للنبي فأبطله، وقال: دعها، لا خير لك فيها.

أخرجه الثلاثة.

٥٧٤٤ - أَبو ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيّ

(ب ع س) أَبو ثَعْلَبَةَ الخُشَنِيّ. اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافاً كثيراً، فقيل: اسمه جُرْهم. وقيل: جرثوم بن ناشب. وقيل: ابن ناشم. وقيل: ابن ناشر. وقيل: عمرو ابن جرثوم. وقيل: اسمُه لاشر بن جُرْهم. وقيل: الأسود بن جرهم. وقيل: ابن جرثومة.

ولم يختلفوا في صحبته ولا في نسبته إلى خُشَين (٣)، واسمه: وائل بن النَّمِر بن وَبَرَة بن ثعلب ابن حُلْوان، والنمر أخو كلب بن وَبَرَة من بني قضاعة.

غلبت عليه كنيته، وكان ممن بايع تحت الشجرة بيعةَ الرّضوان، ثم نزل الشام ومات أيام معاوية، وقيل: توفي سنة خمس وسبعين أيام عبد الملك بن مروان.

قال ابن الكلبي: أبو ثعلبة لاشر بن جُرهم، بايع رسول اللَّه بيعة الرضوان، وضرب له رسول اللَّه بسهم يوم خيبر. وأرسله رسول اللَّه إلى قومه فأسلموا، وأسلم أخوه عَمْرو بن جُرْهم على عهد رسول اللَّه .

أخبرنا أبو منصور مسلم بن علي بن محمد الشاهد، أنبأنا أبو البركات محمد بن محمد ابن خَمِيس، أنبأنا أبو نصر أحمد بن عبد الباقي بن طوق، أخبرنا أبو القاسم أحمد بن الخليل المُرَجى، أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي، أخبرنا المقدمي، أخبرنا زهير بن إسحاق، حدثنا داود بن أبي هند، عن مكحول، عن أبي ثعلبة الخُشَني، عن النبي قال: إن اللَّه


(١) انظر الترجمة ٤٤٣٧: ٤/ ٤٦٥.
(٢) كذا «عمر». ومثله في الاستيعاب ٤/ ١٦١٧، وقد تقدم في ترجمة كردم بن قيس: «عمرو».
(٣) في المطبوعة والمصورة: «خشينة». والصواب عن الاستيعاب: ٤/ ١٦١٨، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ٤٥٥

<<  <  ج: ص:  >  >>