للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان عرابة من سادات قومه، كريمًا جوادًا، كَانَ يقاس فِي الجود بعبد اللَّه بْن جَعْفَر [١] وبقيس بْن سعد بْن عبادة.

وذكر ابْنُ قُتَيْبَة والمبرد أن عرابة لقي الشماخ الشَّاعِر، وهو يريد المدينة، فسأله عما أقدمه المدينة، فَقَالَ: أردت [أن [أمتار [٢] لأهلي. وكان معه بعيران، فأوقرهما لَهُ تمرًا وبرًا وكساه وأكرمه، فخرج عَنِ المدينة وامتدحه بالقصيدة التي يَقُولُ فيها [٣] :

رَأَيْت عرابة الأوسي يسمو ... إِلَى الخيرات منقطع القرين

إِذَا ما راية رفعت لمجد ... تلقاها عرابة باليمين

إِذَا بلغتني وحملت رحلي ... عرابة فاشرقي بدم الوتين [٤]

أَخْرَجَهُ أَبُو عمر وأبو موسى.

٣٦٢٢- عرابة بن شماخ

(س) عرابة بْن شماخ الجهني.

شهد فِي الكتاب الَّذِي كتبه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للعلاء بْن الحضرمي حين بعثه إِلَى البحرين.

ذكره ابْنُ الدباغ، فيما استدركه على أبى عمر.

٣٦٢٣- عرابة والد عبد الرحمن

(س) عرابة والد عَبْد الرَّحْمَن.

أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى وقَالَ: لَهُ ذكر فِي إسناده، ولم يورد له شيئا أكثر من هذا.

٣٦٢٤- عرباض بن سارية السلمي

(ب د ع) عرباض بْن سارية السلمي. يكنى أبا نجيح.

روى عَنْهُ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَمْرو، وجبير بْن نفير، وخالد بْن معدان وغيرهم، وسكن الشام.


[١] ينظر الترجمة ٢٨٦٢: ٣/ ١٩٨ من هذا الكتاب، وستأتي ترجمة قيس بن سعد في حرف القاف.
[٢] أمتار لأهلى: أبتاع لهم الطعام.
[٣] الشعر والشعراء لابن قتيبة: ٣١٨، ٣١٩. والمعارف لابن قتيبة أيضا: ٣٣٠. والكامل للمبرد: ١١٣، ٦٤٥.
[٤] الوتين: عرق في القلب إذا انقطع مات صاحبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>