للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٢٥ - فضالة، مولى رسول اللَّه

(ب س) فضالة، مولى رسول اللَّه ، كان من أهل اليمن.

ذكره جعفر. وقال في موضع: نزل الشام ذكره أبو بكر بن حزم (١) في جملة موالي رسول اللَّه ، قيل: إنه مات بالشام.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى، قال أبو عمر: لا أعرفه بغير ذلك (٢).

[٤٢٢٦ - فضالة بن عبيد الأنصاري]

(ب د ع) فضالة بن عبيد بن ناقد بن قيس بن صهيب بن (٣) الأصرم بن جحجبى بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي العمرى، يكنى أبا محمد.

أول مشاهده أحد، ثم شهد المشاهد كلها، وكان ممن بايع تحت الشجرة، وانتقل إلى الشام، وشهد فتح مصر، وسكن الشام، وولى القضاء بدمشق لمعاوية، استقضاه في خروجه إلى صفّين، وقال له: «لم أحبك بها، ولكن استترت بك من النار (٤)» ثم أمّره معاوية على جيش، فغزا الروم في البحر، وسبى بأرضهم.

روى عنه حنش الصّنعانى، وعمرو بن مالك الجنبي (٥)، وعبد الرحمن بن جبير، وابن محيريز، وغيرهم.

أنبأنا إبراهيم بن محمد بن الفقيه وغيره قالوا بإسنادهم إلى أبى عيسى الترمذي: حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن أبي شجاع سعيد بن يزيد، عن خالد بن أبي عمران، عن حنش الصنعاني، عن فضالة بن عبيد قال: اشتريت قلادة يوم خيبر باثني عشر دينارا، فيها ذهب وخرز، ففصّلتها (٦) فوجدت فيها أكثر من اثنى عشر دينارا، فذكرت ذلك للنّبيّ ، فقال: لاتباع (٧) حتى تفصّل (٨).


(١) في المطبوعة: «أبو بكر بن جرير» والمثبت عن الإصابة ٣/ ٢٠٢.
(٢) الاستيعاب، الترجمة ٢٠٨٤: ٣/ ١٢٦٤.
(٣) في الطبقات الكبرى لابن سعد ٧/ ٢/ ١٢٤: «صهبية».
(٤) بعده في الاستيعاب، الترجمة ٢٠٨٠/ ٣/ ١٢٦٣: «فاستر».
(٥) في المطبوعة: «الحينى». والصواب عن الخلاصة، وهو نسبة إلى «جنب»، بفتح الجيم، قبيلة باليمن.
(٦) فصلتها: أي ميزت ذهبها وخرزها.
(٧) أي: لاتباع القلادة بعد هذا، وهذا أسلوب نفى بمعنى النهى.
(٨) تحفة الأحوذي، أبواب البيوع، باب «ما جاء في شراء قلادة وفيها ذهب وخرز»، الحديث ١٢٧٣: ٤/ ٤٦٥، وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي وغيرهم، لم يروا أن يباع السيف محل، أو منطقة مفضضة، أو مثل هذا، بدراهم حتى يميز ويفصل. وهو قول ابن المبارك، والشافعيّ، وأحمد، وإسحاق».
وقال الحافظ أبو يعلى صاحب تحفة الأحوذي: «وأخرجه مسلم وأبو داود والنسائي».

<<  <  ج: ص:  >  >>