للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٣٤٠ - خالد الأحدب]

(س) خَالِدُ الأحْدَب الحَارِثي. روى مروان بن معاوية الفَزَارِيّ، عن ثابت بن عمارة، عن خالد الأحدب، وكانت له صحبة، قال: جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول اللَّه، كان لي أخوان، أما أحدهما فإني كنت أحبه للَّه تعالى ولرسوله، وأما الآخر فإنّي كنت أبْغِضُه للَّه تعالى ولرسوله.

وذكر الحديث.

أخرجه أبو موسى مختصراً.

١٣٤١ - خَالِدُ الأزْرَقُ

خَالِدُ الأزْرَقُ الغَاضِريّ. له صحبة، نزل حمص ومات بها.

روى عنه أبو راشد الحُبْرَاني قال: حدثني خالد الأزرق الغاضري، قال: أتيت رسول اللَّه على راحلة ومتاع، فلم أزل أسايره … وذكر له حديثاً طويلاً، وفي آخره: فجاء رجل مقصر شعره بمنى، فقال: صل عليَّ يا رسول اللَّه، فقال رسول اللَّه : صلّى اللَّه على المحلقين.

لم يخرجه أحد منهم.

[١٣٤٢ - خالد بن إساف]

(س) خَالِد بن إسَاف الجُهَنِي. أخو كليب وخبيب.

روى عبد اللَّه بن مسلمة القعنبي. قال:

حدثنا عبد اللَّه بن سليمان، هو ابن أبي سلمة مولى الأسلميين، عن معاذ بن عبد اللَّه بن خُبَيْب الجهني، عن أبيه، عن عمه، قال: خرج علينا رسول اللَّه ، وعليه أثر غُسْل، وهو طَيِّبُ النفس، فظننا أنه ألَمَّ بأهْلِه، فقلنا: يا رسول اللَّه، نراك طيب النفس؟ قال: أجل، والحمد للَّه، ثم ذكر الغِنَى فقال:

لا بأس بالغنى لمن اتقى اللَّه، والصحةُ لمن اتقى اللَّه خيرٌ من الغنى، وطيب النفس من النعيم.

قال أبو حفص بن شاهين: سمعت عبد اللَّه بن سليمان يقول: كليب بن إساف شهد أحداً، وأما خالد فشهد فتح مكة، وهذا الحديث عن أحدهما.

أخرجه أبو موسى.

وقال العدوي: شهد خالد أحداً والمشاهد كلها، وقتل بالقادسية شهيداً مع سعد بن أبي وقاص، وقال: وزعم بنو الحارث بن الخزرج أنه استشهد يوم جِسْر أبي عبيد.

١٣٤٣ - خَالِدُ بن أسِيد بن أبي العِيصِ

(ب د ع) خَالِدُ بن أسِيد بن أبي العِيص بن أُمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي، أخو عتاب بن أسيد، أمهما زينب بنت أبي عَمْرو بن أُمية بن عَبد شمس.

أسلم عام الفتح، ومات بمكة. وهو والد عبد الرحمن بن خالد، وكان من المؤلفة قلوبهم.

قال ابن دريد: كان أسيد خزّازا.

<<  <  ج: ص:  >  >>