للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكذا جاء في هذا الحديث: أن رسول اللَّه وأبا بكر كانا على جمل واحد والصحيح أنهما كانا على بعبرين.

أخرجه الثلاثة.

[٣١٢ - أوس بن عرابة]

(د ع) أوس بن عرابة الأنصاريّ.

روى نافع عن ابن عمر أنه عرض على النبي يوم أحد، فاستصغره، فرده، ورد معه زيد ابن ثابت، وأوس بن عرابة، ورافع بن خديج، كذا قاله ابن منده وأبو نعيم.

وأما أبو عمر فإنه ذكره: عرابة بن أوس بن قيظى وقال: استصغره النبي يوم أحد فرده، وهذا أصح.

ويذكر في عرابة إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٣١٣ - أوس بن عوف الثقفي]

(ب د ع) أوس بن عوف الثّقفي. سكن الطائف، وقدم في الوفد على رسول اللَّه توفى سنة تسع وخمسين، قاله محمد بن سعد كاتب الواقدي، نقله ابن منده وأبو نعيم.

قال أبو نعيم: وهو أوس بن حذيفة فنسبه إلى جده، وقد تقدم الكلام عليه في أوس بن حذيفة.

وقال أبو عمر: أوس بن حذيفة (١) الثقفي، حليف لهم من بنى سالم، أحد الوفد الذين قدموا بإسلام ثقيف على النبي مع عبد ياليل بن عمرو، فأسلموا، وأسلمت ثقيف كلها. أخرجه الثلاثة.

[٣١٤ - أوس بن عوف]

(د) أوس بن عوف الثقفيّ. مات سنة تسع وخمسين.

أخرج ابن منده هذه الترجمة، وهي الأولى التي قبلها، فلا أدرى لأيّ معنى جعلهما اثنتين في ترجمتين وهما واحد؟ وليس فيه ما يشكل ولا يخفى على أحد، ولا شك أنه سهو، ولولا أنى لا أترك ترجمة مما ذكروه لتركت هذه وأمثالها.

[٣١٥ - أوس بن الفاتك]

(ب س) أوس بن الفاتك. وقيل: الفائد (٢) بالدال، وقيل الفاكه.

قال أبو موسى: ذكره عبدان على الشك، قال: وقال محمد بن إسحاق: وقتل من أصحاب رسول اللَّه يوم خيبر، من الأنصار، ثم من بنى أوس، ثم من بنى عمرو بن عوف: أوس بن فائد. وروى عن مشيخة له أن أوس بن الفاتك من أصحاب النبي قتل يوم خيبر، هكذا قاله أبو موسى.


(١) في الاستيعاب ١٢٠: أوس بن عوف.
(٢) كذا بالفاء، وفي سيرة ابن هشام ٢/ ٣٤٤، وجوامع السيرة لابن حزم ٢١٦: القائد بالقاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>