وهو الّذي قال فيه رسول اللَّه يوم فتح مكة: ألا كل دم ومأثرة كانت في الجاهلية فهو تحت قدمي، وإن أول دم أضعه دم (١) ربيعة بن الحارث، وذلك أنه قتل لربيعة في الجاهلية ابن اسمه آدم، قاله الزبير، وقيل: تمام. فأبطل رسول اللَّه الطلب به في الإسلام، ولم يجعل لربيعة في ذلك تبعة، وقيل:
اسم ابن ربيعة المقتول: إياس. ومن قال إنه آدم فقد أخطأ؛ لأنه رأى دم ابن ربيعة فظنه آدم بن ربيعة، يقال: إن حماد بن سلمة هو الذي غلط فيه.
وهو الّذي قال عنه النبي: نعم الرجل ربيعة لو قصر شعره، وشمر ثوبه. وهذا الحديث يرويه سهل ابن الحنظلية في خريم بن فاتك الأسدي.
وكان ربيعة شريك عثمان بن عفان ﵄ في التجارة، وأعطاه رسول اللَّه ﷺ من خيبر مائة وسق.
روى عن النبي ﷺ أحاديث منها: إنما الصدقة أوساخ الناس. روى عنه ابنه عبد المطلب.
وتوفي ربيعة سنة ثلاث وعشرين بالمدينة، في خلافة عمر بن الخطاب.
أَخرجه الثلاثة، وأَخرجه أَبو موسى مستدركاً على ابن منده، وقد أخرجه ابن منده بتمامة، فأي فائدة في استدراكه عليه!
١٦٣٦ - رَبِيعةُ بن حُبَيش
(س) رَبِيعةُ بن حُبَيش، من أحْمَس، وهو رسول جرير إِلى النبي ﷺ بهدم ذي الخَلصَة، ذكره ابن شاهين. وقد اختلف في اسم رسول جرير، فقيل: حصين بن ربيعة الطائي. وقيل: أرطأة وقيل: أبو أرطأة.
أخرجه أبو موسى.
١٦٣٧ - رَبِيعَةُ بن أبي حَرَشة
(ب) رَبِيعَةُ بن أبي حَرَشة بن عَمْرو بن رَبِيعة بن الحارث بن حَبِيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، القرشي العامري.
أسلم يوم الفتح، وقتل يوم اليمامة شهيداً.
أخرجه أبو عمر.
١٦٣٨ - رَبِيْعَةُ بن خُوَيْلِد
(س) رَبِيْعَةُ بن خُوَيْلِد بن سَلَمة بن هِلَال بن عائذ بن كلب بن عَمْرو بن لُؤَيّ بن رُهْم ابن معاوية ابن أسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار. كان شريفاً، ذكره ابن شاهين.
أخرجه أبو موسى.
(١) في كتاب نسب قريش ٨٨: دم ابن ربيعة.