للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٠٨٤- أبو عثمان الأصبحي

(د ع) أبو عثمان الأصبحي.

اعتمر في الجاهلية. روى عنه أبو قبيل المعافري. يعد في المصريين، قاله أَبُو سَعِيد بْن يونس.

أخرجه ابن مندة، وأبو نعيم.

٦٠٨٥- أبو عثمان الأنصاري

(ع س) أبو عثمان الأنصاري.

ذكره الطبراني.

أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى إِجَازَةً. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (حَ) قال أبو مُوسَى: وأخبرنا أبو غالب، أخبرنا أبو بكرة قالا: حدثنا سليمان بن أحمد، أخبرنا علّان [١] بن عبد الصّمد الطيالستى، حدثنا عمر بن محمد بن الحسن، أخبرنا أبي، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي عثمان الأنصاري قال: دق على رسول الله صلى الله عليه وسلم الباب وقد ألممت بالمرأة، فكرهت أن أخرج إليه حتى أغتسل، فأبطأت عليه، فلحقته فأخبرته، فقال لي: أكنت أنزلت؟ قلت: لا. قال: أما إنه ليس عليك إلا الوضوء. أخرجه أَبُو نعيم وَأَبُو موسى، قال أَبُو موسى: اختلف في اسمه فقيل: عتبان، وعبد الله ابن عتبان، وصالح، وقد تقدّم [٢] .

٦٠٨٦- أبو عثمان بن سنة

(ب د ع) أبو عثمان بن سنة الخزاعي حدث عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في فتح الطائف.

روى الربيع بن سليمان، عن ابن وهب، عن يونس، عن الزهري، عن أبي عثمان بن سنة الخزاعي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه نهى أن يستنجى بعظم أو روث.


[١] في المطبوعة: «غيلان» . وكان في المخطوطة دون ياء، ثم نقطت العين، وأشير في الهامش إلى أن الصواب غيلان.
وهو على بن عبد الصمد، يلقب «علان» . انظر المعجم الصغير: ١/ ٢٠٤. والعبر للذهبى: ٢/ ٨٣.
[٢] انظر تراجمهم في: ٣/ ٥، ٣٠٤- ٣٠٥، ٥٥٨- ٥٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>