للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٧٥٣ - علياء الأسدي]

(د)

علباء بن أصمع القيسي. (١) وفد على النبي .

روى عنه عباد بن جهور: أنه قال: وفدت على رسول اللَّه فسمعته يقول: «إن الناس إذا أقبلوا على الدنيا أضروا بالآخرة، ورضى كل قوم بما يشتهون، وتركوا الدين، عمّهم اللَّه ﷿ بغضبه، ثمّ دعوه فلم يجب لهم».

أخرجه ابن منده.

[٣٧٥٤ - علباء السلمي]

(د ع) علباء السلمي. يعد في أهل المدينة له حديث واحد.

أخبرنا يحيى بن محمود إذنا بإسناده إلى أبى بكر بن أبي عاصم قال: حدثنا محمد بن علي ابن ميمون، حدثنا خضر بن محمد، حدثنا علي بن ثابت، عن عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن علباء السلمي قال: سمعت رسول اللَّه يقول: «لا تقوم الساعة حتى يلي الناس رجل من الموالي، يقال له: جهجاه» (٢).

أخرجه ابن منده وأبو عمر (٣).

[٣٧٥٥ - علبة بن زيد]

(ب د ع) علبة بن زيد بن صيفىّ (٤) عن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث ابن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي، من بنى حارثة يعد في أهل المدينة. روى عنه محمود بن لبيد. وهو أحد البكاءين (٥) الذين «تولّوا وأعينهم تفيض من الدّمع».


[()] وابن حبان، من رواية ابن جريج، عن أبي الزبير، عن علي البارقي، عن ابن عمر … فاستيقظ ابن الأثير لتحريف النسب، ولم يستيقظ لكون الحديث مرسلا، والراوي تابعي لأصحابي … ».
والحق مع ما قاله الحافظ ابن حجر، فقد أخرج مسلم الحديث في كتاب الحج، باب ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره، عن هارون بن عبد اللَّه، عن حجاج، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن علي الأزدي، عن ابن عمر: ٤/ ١٠٤. وكذلك أخرجه الإمام أحمد في موضعين: ٢/ ١٤٤، ١٥٠، وصرح في أولهما باسمه فقال: «علي بن عبد اللَّه البارقي، عن عبد اللَّه بن عمر»
(١) في الإصابة: «أصمع العبسيّ». وما في المطبوعة موافق لما في مخطوطة دار الكتب «١١١» مصطلح حديث.
(٢) الحديث رواه الإمام أحمد، عن علي بن ثابت بإسناده، ولفظه: «لا تقوم الساعة إلا على حثالة الناس» المسند: ٣/ ٤٩٩
(٣) الاستيعاب، الترجمة ٢٠٤١: ٣/ ١٢٤٥.
(٤) في الإصابة، الترجمة ٥٦٥٩/ ٢/ ٤٩٣: «زيد بن عمرو … ».
(٥) ينظر خبر البكاءين في سيرة ابن هشام: ٢/ ٥١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>