للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روت ابنته أم جميل بنت أوس المرئية قالت: «أتيت رسول اللَّه مع أبي، وكنت مستسرة في الجاهلية، وعلى ذوائب لي وقنزعة (١)، فقال النبي : احلق عنها زِيّ الجاهلية، وائتني بها، فذهب بي أبي وحلق عني زي الجاهلية، وردّني إلى النبي فدعا لي، وبارك عليّ، ومسح يده على رأسي.

أخرجه أبو موسى، ونقله عن أبي محمد عبدان بن محمد بن عيسى.

٣٢٢ - أوْسُ بنُ مُعَاذ

(د ع) أوْسُ بنُ مُعَاذ بن أوْسُ الأنْصَارِيّ. بدري، استشهد يوم بئر معونة، قاله محمد ابن إسحاق، ورواه أبو الأسود عن عروة.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٣٢٣ - أوسُ بن المُعَلّى

أوسُ بن المُعَلّى بن لَوْذَان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عَديّ بن مالك بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حَارثةَ بن مالك [بن غَضْب (٢)] بن جُشَم بن الخزرج له ولإخوته صحبة، ومنهم من شهد بدراً، وترد أخبارهم في مواضعها إن شاء اللَّه تعالى.

ذكره الكلبي.

٣٢٤ - أوْسُ بن مِعْيَر

(ب د ع) أوْسُ بن مِعْيَر بن لوذان بن ربيعة بن عُرَيج بن سعد بن جُمَح، أبو محذورة القرشي الجمحي مؤذن رسول اللَّه بمكة بعد الفتح، غلبت عليه كنيته.

وقد اختلف في اسمه، فقيل ما ذكرناه، وهو قول ابن مَنِيع عن الزبير بن بكار، وقيل: سَمُرة (٣) ويرد هناك إن شاء اللَّه تعالى، وقيل إن أوساً اسم أخي أبي محذورة وفيه نظر، والأول أكثر، والصحيح أن أخاه اسمه أنيس، قتل يوم بدر كافراً. قاله الزبير وهشام الكلبي وغيرهما، وسمّى هشام أبا محذورة:

أوساً، مثل الزبير، ولا عقب لهما.

وورث الأذان عن أبي محذورة بمكة إخوتهم من بني سَلَامان بن ربيعة بن سعد بن جمح.

قال ابن مُحَيْرِيز: «رأيت أبا محذورة صاحب رسول اللَّه وله شعر، قلت: يا عم، ألا تأخذ من شعرك؟ فقال: ما كنت لآخذ شعراً مسح عليه رسول اللَّه ودعا فيه بالبركة».

أخرجه الثلاثة.

٣٢٥ - أوْسُ بن المُنْذِر

(د ع) أوْسُ بن المُنْذِر من بني عمرو بن مالك بن النجار الأنْصَارِيّ النَّجَّاريّ. استشهد يوم أحد، قاله ابن إسحاق وعروة بن الزبير.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) القنزعة: خصلة الشعر.
(٢) عن الأصل، وينظر الجمهرة: ٣٣٦.
(٣) في الجمهرة: ١٦٣ «ظن أهل الحديث أن اسم أبى محذورة: سمرة، وليس كذلك، وإنما سمرة أخ لأبى محذورة».

<<  <  ج: ص:  >  >>