للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى [عنه] (١) يزيد بن قُسَيط ويزيد بن خُصَيفة، ومحمد بن المنكدر.

قال أبو نعيم: والصحيح محمود بن شرحبيل. وأخرج عنه حديث عبد اللَّه بن موسى التميمي - عن المنكدر بن محمد بن المنكدر، عن محمد بن المنكدر، عن محمد بن شرحبيل - رجل من بني عبد الدار - قال: أخذت قبضة من تراب قبر سعد بن معاذ، فوجدت منه ريح المسك.

ورواه محمد بن عمرو بن علقمة، عن ابن المنكدر، عن محمود بن شرحبيل.

أخرجه ابن منده، وأبو نُعيم.

٤٧٣٣ - مُحَمَّد بن الشَّريد

(د ع) مُحَمَّد بن الشَّريد بن سُوَيد الثقفي.

حدث محمد بن الحسين بن مكرم، عن محمد بن يحيى القطعي، عن زياد بن الربيع، عن محمد بن عَمْرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أن محمد بن الشريد جاءَ بجارية سوداءَ إلى رسول اللَّه قال: إن أُمي جعلت عليها عتق رقبة مؤمنة، فيجزئ عنها أن أعتق هذه؟ فقال النبي للجارية: أين ربك؟ فرفعت يدها إلى السماء. فقال: من أنا؟ قالت: أنت رسول اللَّه. قال: أعتقها فإنها مؤمنة.

كذا ذكره بن منده، وقال أبو نعيم: إنما هو عمرو بن الشريد، وروى بإسناده عن إبراهيم ابن حرب العسكري، عن محمد بن يحيى القُطَعي بإسناده، عن أبي هريرة: أن [عمرو] (٢) بن الشريد جاءَ بخادم سَوداءَ - وذكر نحوه، قال: ولا يعرف في أولاد الشريد محمد. وروى الحديث حَمَّاد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن الشريد بن سُوَيد أن أُمَّه أوصت أن يعتقوا عنها رقبة مؤمنة (٣) - وذكره.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) ما بين القوسين عن الإصابة.
(٢) في المطبوعة: «أن محمد بن الشريد». وقد كان في مخطوطة الدار. «عمرو بن الشريد»، ولكن الناسخ اضطرب، فأحال عمرا إلى محمد. والصواب «عمرو»، وهي كذلك في الإصابة: ٣/ ٤٨٨.
(٣) وكذا أخرجه الإمام أحمد في مسندة: ٤/ ٣٢٢، ٣٨٨، ٣٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>