للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«باسم اللَّه وضعت جنبي، اللَّهمّ اغفر لي ذنبي، واخسَأْ (١) شيطاني، وفك رهاني، واجعلني في النَّدِيّ الأَعلى» (٢).

رواه كذا أَبو مسهر، عن يحيى بن حمزة، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أَبي الأَزهر. ورواه أَبو همام الأَهوازي، عن ثور [عن (٣)] خالد عن أَبي الأَزهر الأنماري.

قال أَبو عمر: وقال ربيعة بن يزيد الدمشقي، حدّثني واثلة بن الأَسقع وأَبو الأَزهر صاحبا رسول اللَّه : أن رسول اللَّه قال: «من طلب علماً فأَدركه، كتب له كِفْلان من أَلاجر. ومن طلب علماً فلم يدركه كتب له كِفْلٌ من الأَجر».

أَخرجه ابن مَنْده وأَبو عُمَر.

٥٦٧٢ - أَبو الأَزْهَر

(س) أَبو الأَزْهَر، غير منسوب.

قال إِبو موسى: قال الحاكم أَبو أَحمد: أَراه غير الأَنماري.

وروى أبو موسى بإسناده عن ربيعة بن يزيد، عن واثلة بن الأَسقع وأَبي الأَزهر: أن رسول اللَّه قال: من طلب علماً فأَدركه … الحديث.

أَخرجه أَبو موسى.

قلت: أَفرد أَبو موسى هذا عن الأَوّل، فإن الأَوّل أَخرجه ابن منده، إِلا أَنه لم يذكر له إِلا حديث الدعاء عند النوم، وأَما حديث طلب العلم فأَخرجه أَبو عمر مع حديث الدعاء في ترجمة الأَنماري، جعلهما واحداً، ولا أَعلم من أَين علم أَبو أَحمد أَنه غير الأَنماري، وليس له نسب يخالفه، ولا أَمر يستدل به على ذلك.

٥٦٧٣ - أَبو إِسْرائِيلَ الأَنْصَارِيّ

(ب د ع) أَبو إِسْرائِيلَ الأَنْصَارِيّ.

يعدّ في أَهل المدينة، له صحبة.

أَخبرنا عبد الوهاب بن هبة اللَّه بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا


(١) يقال: خسأت الكلب أي: طردته وأبعدته.
(٢) سنن أبي داود، كتاب الأدب «ما يقال عند النوم»، الحديث ٥٠٥٤: ٤/ ٣١٣.
(٣) في المصورة والمطبوعة: «ثور بن خالد». وهو خطأ، والصواب عن الاستيعاب ٤/ ١٥٩٦، وانظر ترجمة «ثور بن يزيد» في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ١/ ١/ ٤٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>