للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبِي أمامة: أن رَسُول اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قَالَ: «من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه، فقد أوجب الله لَهُ النار، وحرم عَلَيْهِ الجنة. فقال لَهُ رجل: وَإِن كَانَ شيئا يسيرا؟ قَالَ: وَإِن كَانَ عودا [١] من أراك» [٢] . أخرجه الثلاثة.

٥٦٩٠- أبو أمامة بن سهل

(ب د ع) أَبُو أمامة بن سهل بن حنيف. تقدم نسبه عند أبيه [٣] ، وهو أنصاري أوسي، واسمه أسعد، سماه رَسُول اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- باسم جده لأمه أسعد بْن زرارة، وكناه بكنيته، ودعا لَهُ، وبرك عَلَيْهِ وتوفي أَبُو أمامة بن سهل سنة مائة، وهو ابن نيف وتسعين سَنَةً.

أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى. وقال أبو عمر: هو من كبار التابعين.

٥٦٩١- أبو أميمة الجشمي

(ب ع س) أَبُو أميمة الجشمي.

ذكره بعض من ألف فِي الصحابة، وذكر لَهُ حديثا فِي الصيام رواه اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عن عصام بن يَحْيَى، عَنه مرفوعا- مثل حديث القشيري-: أن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة.

وهو حديث [٤] مضطرب الإسناد، لا يعرف أَبُو أميمة هَذَا. ومنهم من قَالَ فِيهِ أبو تميمة [ولا يصح أيضا، ومنهم من يقول فِيهِ: أَبُو أمية] [٥] ولا يصح شيء من ذَلِكَ من جهة الإسناد [٦] .

أخرجه أبو عمر، وَأَبُو نعيم، وَأَبُو موسى، إلا أن أبا نعيم وأبا موسى قالا: أَبُو أميمة الجعدي، ورويا لَهُ ما أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو موسى كتابة، أَخْبَرَنَا الحسن بن أحمد، حدثنا أحمد ابن عبد الله، أخبرنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا عبد الله بن صالح،


[١] لفظ مسلم: «وإن قضيبا من أراك» . والأراك: شجر السواك.
[٢] مسلم، كتاب الإيمان، باب «وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة» : ١/ ٨٥.
[٣] انظر ٢٢٨٨: ٢/ ٤٧٠.
[٤] انظر الترجمة ١٠٠: ١/ ٨٧.
[٥] في المطبوعة: «وهو أيضا، ومنهم من يقول أبو أمية ولا يصح، حديث مضطرب» . والمثبت عن المصورة، والاستيعاب لابن عبد البر: ٤/ ١٦٠٣.
[٦] ما بين القوسين عن المصورة والاستيعاب أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>