للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه الأوزاعي، وشيبان، وموسى بن خلف، ويحيى بن عبد العزيز، وأبو إسماعيل القنَّاد (١) عن يحيى عن أبي سلمة، نحوه.

ورواه الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة، عن عبد اللَّه بن طخفة عن أبيه.

ورواه ابن أبي العشرين، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم [عن] الحارث، عن قيس بن طغْفة (٢)، عن أبيه.

ورواه محمد بن إسحاق، عن محمد بن عَمْرو بن عطاء، عن نعيم المُجْمِر، عن أبي طخفة، عن أبيه.

وروى مسلمة بن علي، عن زيد بن واقد، عن عبد العزيز بن عبيد اللَّه، عن محمد بن عمرو ابن عطاء [عن نعيم المُجْمر (٣)] عن ابن طهفة عن أبيه.

ورواه نعيم المُجْمر أيضاً، عن ابن طهفة الغفاري، وقال: عن أبي ذَرّ.

ورواه ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة، عن عبد اللَّه بن طهفة.

وفيه اختلاف كثير، والحديث واحد.

أخرجه الثلاثة.

٢٦٤٥ - طَهْمَان مولى رسول اللَّه

(ب د ع) طَهْمَان، مولى رسول اللَّه ، وقيل: ذكوان، وقيل غير ذلك.

روى شَرِيك، عن عطاء بن السائب، قال: أوصى أبي بشيء لبني هاشم، فأتيت أبا جعفر فأخبرته، فبعثني إلى امرأة منهم كبيرة، فقالت: حدثني مولى لرسول اللَّه ، يقال له:

طهمان، أو ذكوان، قال: قال رسول اللَّه : «يا طهمان، إن الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي، وإن مولى القوم من أنْفُسهم».

أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده جعل متن الحديث،

عن إسماعيل بن أمية، عن أبيه، عن، جده، قال: كان لهم غلام يقال له: طَهْمان، أو ذكوان، فأعتق جدّه بعضه، فجاءَ إلى النبي ، فأخبره، فقال: يعتق في عنقك. فكان يخدم سيده حتى مات.


(١) في المطبوعة: القباد، وهو إبراهيم بن عبد الملك (ميزان الاعتدال: ٤٩١، وخلاصة التذهيب: ١٧)
(٢) في المطبوعة: طهفة، وينظر الاستيعاب: ٧٧٤.
(٣) ليست في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>