للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لو هيأت البيت وكنسته، فأهويت بالمكنسة فإذا شيء ثقيل، فلم أزل أهيّئه حتى بدا لي الجرو ميتا، فألقيته خلف الدار. فجاء نبي اللَّه ترعد لحيته، وكان إذا أتاه الوحي أخذته الرّعدة، فقال: يا خولة، دثّرينى. فأنزل اللَّه تعالى: ﴿وَالضُّحى. وَاللَّيْلِ إِذا سَجى. ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى﴾، إلى قوله: ﴿فَتَرْضى﴾. فقام، فوضعت له ماء فتطهر، ولبس بردته.

كذا قيل: والصحيح أن هذه السورة نزلت من أوّل ما نزل من القرآن، لما انقطع عنه الوحي، فقال المشركون: إن محمدا قد ودعه ربه، فأنزل اللَّه هذه السورة.

أخرجها الثلاثة، وقال أبو عمر: لا يحتج بإسناد حديثها (١).

[٦٨٨٤ - خولة بنت الصامت]

(د) خولة بنت الصامت.

روى أبو إسحاق السبيعي، عن يزيد بن زيد، عن خولة بنت الصامت قصة الظهار.

وقد ذكرناها في خولة بنت ثعلبة.

أخرجها ابن منده.

[٦٨٨٥ - خولة بنت عاصم]

(د ع) خولة بنت عاصم، امرأة هلال بن أمية التي لاعنها ففرق النبي ، بينهما.

أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.

٦٨٨٦ - خولة بنت عبد اللَّه الأنصاري

(ب د ع) خولة بنت عبد اللَّه الأنصارية. عدادها في البصريين.

روت رقية بنت سعد، عن جدتها خولة بنت عبد اللَّه الأنصارية أنها سمعت رسول اللَّه يقول: «الناس دثار، والأنصار شعار، اللَّهمّ اغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار، ولأبناء أبناء الأنصار». وأرجو أن تكون قد أدركتني دعوة رسول اللَّه .

أخرجها الثلاثة، قال أبو عمر: في إسنادها مقال.


(١) الاستيعاب: ٤/ ١٨٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>