للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي عِدَّةِ نُسَخٍ صِحَاحٍ بِالاسْتِيعَابِ لأَبِي عُمَرَ، فَقَالَ: أُخَيْمِرٌ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ، وَفِي حاشية أحدها مكتوب بالخاء المعجمة أيضا.

أخرجه الثلاثة.

٤٥٥٤- مالك بن أزهر

(ب د ع) مالك بْن أزهر- وقيل: ابن أَبِي أزهر. وقيل: ابن زاهر- أدرك النبي صلّى الله عليه وآله وسلم ينقي باطن قدميه [١] .

أخرجه الثلاثة، وَإِنما أَبُو عمر قَالَ: «مالك بْن زاهر» ، بتقديم الزَّايِ عَلَى الألف لا غير، والأول أكثر.

٤٥٥٥- مالك الأشجعي

(س) مالك الأشجعي.

يأتي ذكره فِي مالك بْن عوف الأشجعي، إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه أَبُو موسى، وذكر له الحديث الذي نذكره في «مالك بن عوف» .

٤٥٥٦- مالك الأشعري

(س) مالك الأشعري- أو: ابن مالك.

قَالَ أَبُو موسى: ذكره عبدان، قَالَ: وأظنه أَبُو مالك. روى أَبُو المنهال، عَنْ شهر بْن حوشب قَالَ: كَانَ منا- معشر الأشعريين- رجل صاحب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وشهد معه، وأنه أتانا فقال: إنما أتيتكم لأعلمكم وأصلي بكم، كما كَانَ رَسُول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي بنا، وَإِنا اجتمعنا إليه، وَإِنه دعا بجفنة عظيمة، فجعل فيها من الماء، ودعا بإناء صغير فجعل يفرغ بالإناء الصغير عَلَى أيدينا، حَتَّى أنقى أيدينا ... وذكر الحديث.

أخرجه أبو موسى كذا.

٤٥٥٧- مالك بن أمية

(ب) مالك بْن أمية بْن عَمْرو السلمي. من حلفاء بني أسد بْن خزيمة.

شهد بدرا، واستشهد يوم اليمامة.


[١] أي: إذا توضأ. والمعنى: يزيل الوسخ عنهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>