للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رُوِيَ عن الصلت بن زُيَيد المزني، عن أبيه، عن جده: أن رسول اللَّه استعمله على الخَرْص (١)، قال: وليس منه زُيَيد بن الصَلْتِ في شيءٍ، لأن «زُيَيدَ بن الصَلْتِ (٢)» وأخاه «كُثَيْراً (٣)» من كندة، وكان كثير أسر مع الأشعث في الردّة، فأتى بهما أبو بكر فَمَنَّ عليهما. ولم يذكر ابن ماكولا وغيره من أصحاب المؤتلف إلا الكنديّ.

٦٤٣٠ - جد طَلْحَةَ بن مُصرِّف

جد طَلْحَةَ بن مُصرِّف.

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بإسناده إلى أبي داود: أخبرنا محمد بن عيسى، ومُسدد قالا: حدثنا عبدُ الوارث، عن ليث، عن طلحة بن مُصَرِّف، عن أَبيه، عن جَدّه قال:

رأيت رسول اللَّه يمسح على رأْسه مَرَّةً مرة (٤)، حتى أخرج يديه من تحت أذنيه - قال مسدد: فحدثت به يحيى فأنكره.

قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: ابن عيينة زعموا أنه كان ينكره، ويقول: أيش (٥) هذا طلحة، عن أبيه، عن جده (٦)؟!

٦٤٣١ - جَدّ عَديّ بن ثابت

جَدّ عَديّ بن ثابت.

أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء، عن ابن أبي عاصم، عن أبي بكر، عن شَريك، عن أَبي اليقظان عن عَدِيّ بن ثابت، عن أَبيه، عن جدِّه، عن النبي قال: المستحاضة تدع الصلاة أيام أقْرائها (٧)، ثم تغتسل وتتوضأ لكل صلاة، وتصوم وتصلي.

٦٤٣٢ - جَدُّ عُمَارَةَ القُرَشِيّ

(س) جَدُّ عُمَارَةَ القُرَشِيّ.

أخبرنا أبو موسى إذناً، أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القَزَّاز، أخبرنا أبو بكر


(١) الخرص: هو تقدير ما على النخل والكرم من الثمر، فإذا رأى الخارص ما على النخلة رطبا قدر أنه يكون تمرا نحو كذا، وكذلك يقدر العنب أنه يصير زبيبا بمقدار كذا. وعمل الخارص عمل ظني، والخرص في اللغة: هو الظن.
(٢) تقدمت ترجمة «زييد» هذا برقم ١٨٨٢: ٢/ ٣٠٢.
(٣) انظر ترجمة «كثير» في: ٤/ ٤٦٠.
(٤) في سنن أبي داود: مرة واحدة».
(٥) في المطبوعة والمصورة: «ليس هذا». والمثبت عن سنن أبي داود، والمعنى، أي شيء هذا؟ وهذا أسلوب إنكار.
(٦) سنن أبي داود، كتاب الطهارة، باب «صفة وضوء النبي »، الحديث ١٣٢: ١/ ٣٢.
(٧) الأقراء: جمع قرء- بفتح وسكون-: والمراد به هنا الحيض.

<<  <  ج: ص:  >  >>