للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٢٥١- ليلى بنت الإطنابة

ليلى بنت الإطنابة بن منصور بن معيص بن جشم الأنصارية، من بلحبلى.

بايعت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قاله ابن حبيب.

٧٢٥٢- ليلى بنت ثابت

ليلى بنت ثابت بن المنذر الأنصارية، من بني مالك بن النجار.

بايعت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قاله ابن حبيب.

٧٢٥٣- ليلى بنت أبى حثمة

(ب د ع) ليلى بنت أبي حثمة بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي القرشية العدوية، امرأة عامر بن ربيعة. وهي أم ابنه عبد الله بن عامر، وبه كانت تكنى.

وكانت من المهاجرات الأول. هاجرت الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة، وصلت القبلتين.

روت عنها الشفاء. يقال إنها أول ظعينة دخلت المدينة مهاجرة. وقيل: أم سلمة.

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَر بِإِسْنَادِهِ عَنْ يونس، عَنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق، عَنْ عبد الرحمن بْن الحارث، عن عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّهِ بْن عامر بْن ربيعة، عَنْ أمه ليلى قالت: كان عمر بن الخطاب من أشد الناس علينا في إسلامنا، فلما تهيأنا للخروج إلى أرض الحبشة، جاءني عمر بن الخطاب وأنا على بعيري نريد أن نتوجه، فقال: أين يا أم عبد الله؟ فقلت: آذيتمونا في ديننا، فنذهب في أرض الله حيث لا نؤذى في عبادة الله. فقال صحبكم الله. ثم ذهب، فجاءني زوجي عامر ابن ربيعة، فأخبرته بما رأيت من رقة عمر، فقال: ترجين أن يسلم؟ فقلت نعم ... الحديث [١] .

وروى عبد الله بن عامر قال: دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا فقالت: تعال أعطك.

فقال لها رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما أردت أن تعطيه؟ قالت: تمرا. فقال لها أما إنك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة [٢] . أخرجه الثلاثة.


[١] سيرة ابن هشام، إسلام عمر: ١/ ٣٤٢- ٣٤٣.
[٢] أخرجه أبو داود في كتاب الأدب، باب «في الكذب» . والإمام أحمد في مسندة: ٣/ ٤٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>