للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنبأنا إبراهيم بن محمد وإسماعيل وغيرهما بإسنادهم إلى أبى عيسى قال: حدثنا هنّاد، حدثنا عبدة، عن سعيد بن أبي غروية، عن معمر، عن الزهري، عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر، عن أبيه: أن غيلان بن سلمة الثقفي أسلم وعنده عشر نسوة في الجاهلية، فأسلمن معه، فأمره النبي أن يتخيّر منهن أربعا (١).

وهو أحد وجوه ثقيف ومقدميهم، وهو ممن وفد على كسرى، وخبره معه عجيب، قال له كسرى: أي ولدك أحب إليك؟ قال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم. فقال كسرى مالك ولهذا الكلام، وهو كلام الحكماء، وأنت من قوم حفاة لا حكمة فيهم؟! فما غذاؤك؟ قال: خبز البر. قال: هذا العقل من البر، لا من اللبن والتمر (٢).

وكان شاعر محسنا، توفى آخر خلافة عمر بن الخطاب.

أخرجه الثلاثة.

[٤١٨٥ - غيلان بن عمرو]

(د ع) غيلان بن عمرو. وله ذكر في حديث أبي المليح الهذلي، عن أبيه قال: هذا ما كتب رسول اللَّه لنجران إن كان له … وذكر الكتاب، وقال: شهد أبو سفيان بن حرب، وغيلان بن عمرو.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا.

٤١٨٦ - غيلان مولى رسول اللَّه

غيلان، مولى رسول اللَّه .

قال ابن السكن: روى عنه حديث واحد، مخرجه عن أهل الرّقّة.

ذكره ابن الدباغ على أبى عمر.


(١) تحفة الأحوذي، أبواب النكاح، باب «ما جاء في الرجل يسلم وعنده عشر نسوة»، الحديث ١١٣٨: ٤/ ٢٧٨، ٢٧٩.
(٢) الخبر في الاستيعاب: ٣/ ١٢٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>