للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب الحاء والزاى]

١١٤٧- حزابة بن نعيم

(ب د ع) حزابة بْن نعيم بْن عمرو بْن مالك بْن الضبيب. عداده في أهل فلسطين، أسلم عام تبوك، روى حديثه إسحاق بن سويد، عن معروف بن طريف بْن معروف بْن عمرو بْن حزابة، عَنْ أبيه، عَنْ جده، عَنْ أبيه حزابة، قَالَ: «أتيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بتبوك» أخرجه الثلاثة، وهو بالحاء والزاي، والباء الموحدة، وآخره هاء.

١١٤٨- حزام بن خويلد

(س) حزام والد حكيم بْن حزام بْن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، القرشي الأسدي.

قال أَبُو موسى: أورده عبدان بْن مُحَمَّد بِإِسْنَادِهِ، عَنْ علي بْن يَزِيدَ الصدائي، عَنْ أَبِي موسى مولى عمرو ابن حريث، عَنْ حكيم بْن حزام، عَنْ أبيه، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ، فقلت: يا رَسُول اللَّهِ، أصوم الدهر؟ فسكت، ثم قلت: يا رَسُول اللَّهِ، أصوم الدهر؟ فسكت، ثم قلت: يا رَسُول اللَّهِ، أصوم الدهر؟ فقال: أَمَا لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقٌّ؟ صُمْ رَمَضَانَ وَالَّذِي يَلِيهِ، وَصُمِ الأَرْبَعَاءَ وَالْخَمِيسَ، فَإِذًا أَنْتَ قَدْ صمت الدهر كله، وأفطرت الدهر كله.

قال أَبُو موسى الأصفهاني: هذا خطأ، والمحفوظ ما رواه أَبُو نعيم، عَنْ أَبِي موسى هارون بْن سلمان [١] الفراء، مَوْلَى عَمْرِو بْن حُرَيْثٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْن عبيد اللَّه: أن أباه أخبره أَنَّهُ سَأَلَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» ..

وذكر نحوه.

وهكذا رواه غير واحد، عَنْ هارون بْن سلمان [١] ، إلا أن بعضهم قال: عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن مسلم عَنْ أبيه. أخرجه أبو موسى.

١١٤٩- حزم بن عبد

(س) حزم بْن عبد. ذكره عبدان، عَنْ موسى بْن عبيدة، عَنْ نافع بْن مالك، عَنْ حزم بْن عبد قال: قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خلتان عَلَى الناس: السمع والطاعة للَّه عز وجل، ولرسوله، ولولاة الأمر. أخرجه أَبُو موسى.

١١٥٠- حزم بْن عمرو

حزم بْن عمرو. قال أَبُو موسى: قال ابن أَبِي حاتم: حزم بْن عبد عمرو، ويقال: ابن عمرو الخثعمي، مدني، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن عمرو بْن العاص، روى عنه أَبُو سهيل، وهو نافع بْن مالك، قال أَبُو موسى:

فعلى هذا الترجمتان: هذا والذي قبله لواحد، وهو تابعي، وقال ابن شاهين: في الصحابة حزم بْن عبد عمرو الخثعمي.


[١] في الأصل والمطبوعة: سليمان، ينظر خلاصة التذهيب: ٣٤٩، وترجمة عبيد الله بن مسلم في هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>