للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٦٠ - مُحَمَّد بن مُخَلَّد

(س) مُحَمَّد بن مُخَلَّد بن سحيم بن المُسْتَوْرِد بن عَامِر بن عَدِي بن كعْب بن نَضْلَةَ.

شهد فتح مكة.

أخرجه أبو موسى مختصراً.

٤٧٦١ - مُحَمَّد بن مَسْلَمة

(ب د ع) مُحَمَّد بن مَسْلَمة بن خَالِد بن عَدِيّ بن مَجْدَعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج ابن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم الحَارثي، حليف بني عبد الأشهل. يكنى أبا عبد الرحمن. وقيل: أبو عبد اللَّه.

شهد بدرا وأُحداً والمشاهد كلها مع رسول اللَّه إلا تبوك، ومات بالمدينة، ولم يستوطن غيرها.

أخبرنا عبيد اللَّه بن أحمد بإسناده عن يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدراً من الأنصار، من بني عبد الأشهل، قال: «ومن حلفائهم: محمد بن مسلمة، حليف لهم من بني حارثة (١)».

وهو أحد الذين قَتَلوا كعب بن الأشرف. واستخلفه رسول اللَّه على المدينة في بعض غزواته، قيل: كانت غزوة قَرْقَرة الكُدْر (٢). وقيل: غزوة تبوك.

واستعمله عمر بن الخطاب على صدقات جُهَينة، وهو كان صاحب العمال أيام عمر، كان عمر إذا شُكِي إليه عامل، أرسل محمداً يكشف الحال. وهو الذي أرسله عمر إلى عماله ليأخذ شَطر أموالهم، لثقته به.

واعتزل الفتنة بعد قتل عثمان بن عفان، واتخذ سيفاً من خشب، وقال: بذلك أمرني رسول اللَّه.


(١) سيرة ابن هشام: ١/ ٦٨٦.
(٢) الكدر: موضع قرب المدينة على ثمانية برد منها. وفي مراصد الاطلاع: «ماءة لبني سليم بالحجاز في ديار غطفان ناحية المعدن». وكان رسول اللَّه خرج إلى قرقرة الكدر لجمع من سليم، فوجد الحي خلوفا (وخلوف- بضمتين- يعنى غاب الرجال وأقام النساء)، فاستاق النعم، وكانت غيبته فيه خمس عشرة ليلة. ينظر تاج العروس، مادة: كدر، ومراصد الاطلاع، مادة: كدر، أيضا. كما ينظر سيرة ابن هشام، في حديث بئر معونة: ٢/ ١٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>