للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الترجمتين اللتين قبل هذه الترجمة، فإن حديث عمرو بن عبسة في النكاح مشهور، وقد ذكرناه في عمرو بن عَبَسَة (١) أكثر من هذا.

أخرجه الثلاثة.

٦٣٠٤ - أبو نُحَيلَةَ

(ب د ع) أبو نُحَيلَةَ البَجَلِي. روى عنه أَبو وائل شَقِيق بن سَلَمة.

روى سفيان، عن منصور، عن أبي وائل، إِن رجلاً من أَصحاب النبي يكنى أبا نُحَيلَة خرج غازياً، فرمي بسهم، فقيل: انزعه. فقال: اللَّهمّ، انقُصْ من الألم ولا تنقُص من الأجر. فقيل له: ادع. فقال: اللَّهمّ، اجعلني من المقربين، واجعل أُمي من الحور العين.

أخرجه الثلاثة.

نُحيلة: بالحاء المهملة.

[٦٣٠٥ - أبو نخيلة اللهبي]

(د ع) أَبو نُخَيلة اللِّهْبي.

روى عبد اللَّه بن عقيل بن يزيد بن راشد، عن أبيه قال: خرجنا إلى المسلم بن حذيفة العامري، فأخبرنا أن أبا رهيمة السمعي وأبا نُخَيلة اللِّهبي قالا: أتينا النبي بتبر، فكتب لنا كتابا، فقال فيه: من وجد شيئاً فهو له، والخمس في الركاز، والزكاة في كل أربعين ديناراً دينارٌ (٢).

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.

٦٣٠٦ - أَبو نَصْر

(ب) أَبو نَصْر (٣) شهد فتح خيبر، وذكر فيه.

أخرجه أبو عُمَر وقال: لا أعرفه إلا بهذا. وقد ذكر ابن هشام فيمن أقطعه رسول اللَّه من خيبر أبا نضرة (٤) بالضاد وآخره هاءٌ، فلا أعلم أهو هذا أم لا؟


(١) في الإصابة ٤/ ١٩٦: «وقال الذهبي: بل هو العرباض بن سارية».
(٢) انظر الترجمة ٥٨٩٦: ٦/ ١١٨.
(٣) كذا في المصورة بالصاد المهملة. وفي المطبوعة بالضاد المعجمة. وقد أثبتنا ما في المصورة اعتمادا على ما فهمناه من تعقيب ابن الأثير على كلام أبى عمر. فقد قال إن ابن هشام ذكره «أبا نضرة» بالضاد والهاء، ومعنى ذلك أن ما أثبت أول الترجمة هو بالصاد المهملة.
(٤) في سيرة ابن هشام ٢/ ٣٥٢: «أبو بصرة»، بالصاد المهملة، وقد ذكر محققو السيرة أن في بعض المخطوطات:
«نضرة»، بالضاد المعجمة، وقالوا: هو تصحيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>