للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعمرو بن غنم الساعدي، وعمرو بن هَرَمِيّ (١) الواقفي، وابن ليلى المزني، وسالم بن عَمْرو العمري، وسلمة بن صخر الزرقي، [وعبد اللَّه بن كعب (٢)].

أخرجه أبو موسى، وقد أخرجه ابن منده، إلا أنه قال: سالم بن عُمَيْر، ويذكر بعد هذا، إن شاء اللَّه تعالى.

١٩٠٠ - سَالِم بن عُمَيْر

(ب د ع) سالم بن عمير بن ثابت بن النُّعْمان بن أُمَيَّة بن امرئِ القيس بن ثعلبة بن عمرو ابن عوف، وهو ابن عم خَوَّات بن جبير، وقيل في نسبه: سالم بن عمير بن كلفة بن ثعلبة بن عمرو ابن عوف الأنصاري العوفي العمري.

شهد العقبة، وبدراً، وأُحداً والمشاهد كلها مع رسول اللَّه ، وتوفي في خلافة معاوية، وهو أحد البكاءين.

روى عطاء والضحاك، عن ابن عباس في قوله، ﷿: ﴿وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ: لَا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ، تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً (٣)﴾ قال منهم: سالم بن عُمَيْر، أحد بنى عمرو بن عوف، وثعلبة بن زيد (٤)، أحد بني حارثة في آخرين، أخرجه الثلاثة، وقد تقدم إخراج أبي موسى له في الترجمة التي قبل هذه، وهو هو.

١٩٠١ - سَالِم بن وَابِصَة

(د ع) سَالِم بن وَابِصَة. مجهول، وذكره الطبري فيمن روى عن النبي من بني أسد.

روى بقية، عن مُبَشِّر بن عُبَيد، عن الحجاج بن أرطأة، عن الفضيل بن عمرو، عن سالم بن وابصة قال: سمعت رسول اللَّه يقول: إن شر هذه السباع الأثعل، يعني الثعلب.

وقد رواه محمد بن شعيب، عن مبشر، عن سالم، عن وابصة، عن النبي ، أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

١٩٠٢ - السَّائِبُ بن الأقْرَعِ

(ب د ع) السَّائِبُ بن الأقْرَعِ بن عَوْف بن جَابِر بن سفيان بن عبد يا ليل بن سالم بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثَقيف الثَّقفي، وأمه مُليكة.

دخل السائب مع أُمِّه على النبي فمسح برأسه، ودعا له، وولى أصبهان، ومات بها، وعقبه بها.

وشهد فتح نَهَاوَنْد مع النعمان بن مُقَرَن، وكان عمر بن الخطاب بعثه بكتابه إلى النعمان، ثم استعمله عمر على المدائن.

أخرجه الثلاثة، وقال ابن منده، وأبو نعيم: هو ابن عم عثمان بن أبي العاص، وقد ذكرا نسب عثمان


(١) كذا في الأصل والمطبوعة، وفي ترجمته قيل: عمرو بن هرم، ومثله في الإصابة.
(٢) بين العلماء خلاف في أسماء هؤلاء السبعة، ينظر سيرة ابن هشام: ٢ - ٥١٨، وأسباب النزول للواحدي: ١٩٣، ١٩٤.
(٣) التوبة: ٩٢.
(٤) ينظر: ١/ ٢٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>