للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٦٤ - عَمْرو بن طَلْق الأَنصاري

(ب س) عَمْرو بن طَلْق بن زَيْد (١) بن أُمَيَّة (٢) بن كَعْب بن غَنْم بن سَوَاد الأَنصاري السلمي.

شهد بدراً في قول أَكثرهم، ولم يذكره موسى في البدريين.

أَخرجه أَبو عمر، وأَبو موسى - وقال أَبو موسى: وقيل: إِنه شهد أُحداً أَيضاً.

أَنبأَنا عُبَيد اللَّه بن أَحمد بن علي بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من بني سلمة: « … وعمرو بن طلق بن زيد».

أَخرجه أَبو عمر، وأَبو موسى.

٣٩٦٥ - عَمْرو بنُ العَاص

(ب د ع) عَمْرو بن العَاص بن وَائِل بن هَاشِم بن سُعَيد بن سَهم بن عمرو بن هُصَيص ابن كعب بنُ لُؤيّ بن غَالب القُرَشي السهمي. يكنى أَبا عبد اللَّه، وقيل: أَبو محمد. وأُمه النابغة بنت حرملة، سبية من بني جلّان بن عَتِيك بن أَسلم بن يَذكُرُ بن عَنَزَة (٣)، وأَخوه لأُمه عمرو بن أَثاثة العَدَوي، وعقبة بن نافع بن عبد قيس الفِهْري.

وسأَل رجلٌ عمرُو بن العاص عن أُمه، فقال: سَلمى بنت حرملة، تلقب النابغة من بني عَنَزة، أَصابتها رماح العرب، فبيعت بعكاظ، فاشتراها الفاكه بن المغيرة، ثم اشتراها منه عبد اللَّه بن جُدْعان، ثم صارت إِلى العاص بن وائل، فولدت له، فأَنجبت، فإِن كان جُعِل لك شيء فخُذَه.

وهو الذي أَرسلته قريش إِلى النجاشي ليسلم إِليهم مَنْ عنده من المسلمين: جعفر بن أَبي طالب ومن معه، فلم يفعل، وقال له: يا عمرو، وكيف يَعزُبُ عنك أَمرُ ابن عمك، فو اللَّه إِنه لرسول اللَّه حقاً! قال: أَنت تقول ذلك؟! قال: إِي واللَّه، فأَطعني. فخرج من عنده مهاجراً إِلى النبي ، فأَسلم عام خيبر - وقيل: أَسلم عند النجاشي، وهاجر إِلى النبي .


(١) في المطبوعة: «طلق بن يزيد». والمثبت عن سيرة ابن هشام: ١/ ٦٩٩. والاستيعاب، الترجمة ١٩٣٠: ٣/ ١١٨٤، والإصابة، الترجمة ٥٨٨٣: ٢/ ٥٣٦. وسيأتي على الصواب في رواية ابن الأثير.
(٢) في السيرة والاستيعاب: «أمية بن سنان بن كعب».
(٣) في المطبوعة: «يذكر بن عترة». والمثبت عن الاستيعاب، الترجمة ١٩٣١: ٣/ ١١٨٤، وكتاب نسب قريش لمصعب: ٤٠٩، وجمهرة أنساب العرب: ٢٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>