للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول اللَّه : بعث داود، وهو راعي غنم، وبُعِث موسى، وهو راعي غنم، وبعثت أنا، وأنا أرعى غنماً لأهلي بجياد (١)».

قال أبو نعيم: رواه أبو داود عن شعبة، وتابعه غيره عليه، ورواه ابن أبي عدي وغيره، عن شعبة، عن أبي إسحاق عن عَبْدَة بن حَزْن، وهو الصواب، ورواه الثوري وزكريا بن أبي زائدة، وإسرائيل، وغيرهم عن أبي إسحاق فقالوا: عبدة، وهناك أخرجه أبو عمر، وأخرجه في بشر ابن منده وأبو نعيم.

٤٢٣ - بِشْر بن حَنْظَلَة الجُعَفِي

بِشْر بن حَنْظَلَة الجُعَفِي. ذكره ابن قانع،

وروى بإسناده عن سويد بن غفلة أو غيره، عن بشر بن حنظلة الجعفي قال: «خرجنا مع وائل بن حجر الحضرمي نريد رسول اللَّه فمررنا بعدو لوائل وأهل بيته، وكانوا يطلبونهم، فقالوا: فيكم وائل؟ قلنا: لا، قالوا: فإن هذا وائل، فحلفت لهم أنه أخي ابن أبي وأمي، فكفُّوا، فلما قدمنا على رسول اللَّه أخبرناه، فقال: صدقت، هو أخوك: أبوكما آدم وأمكما حواء».

هذا الحديث لسويد بن حنظلة، وذكره هاهنا ابن الدباغ الأندلسي.

٤٢٤ - بِشْر أبو خَليفَة

(د ع) بِشْر أبو خَليفَة. له صحبة عداده في أهل البصرة،

تفرّد بالرواية عنه ابنه خليفة أنه أسلم فردّ عليه النبي مالَه وولده، ثم لقيه النبي فرآه هو وابنه مقرونين (٢) فقال له: ما هذا يا بشر؟ قال: حلفت لئن رد اللَّه عليّ مالي وولدي لأحجن بيت اللَّه مقروناً، فأخذ النبي الحبل فقطعه وقال لهما: حُجا، فإن هذا من الشيطان». أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال ابن منده: هذا حديث غريب.

٤٢٥ - بِشْر بن راعى العبر

(د ع) بِشْر بن رَاعِي العِير. قال ابن منده وأبو نعيم: له ذكر في حديث سلمة بن الأكوع أن النبي أبصر رجلاً من أشجع يقال له: بشر بن راعي العير، يأكل بشماله. الحديث، وتقدّم في بسر، قال أبو نعيم: صوابه بسر، يعني بالسين المهملة.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٤٢٦ - بِشْر أبو رَافِع

(ب د ع) بِشْر أبو رَافِع [وقيل: بُشَير (٣)]، وقيل بَشِير، وقيل: يُسْر، وقد تقدّم.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة اللَّه بن عبد الوهاب بإسناده إلى عبد اللَّه بن أحمد قال: حدثني أبي


(١) جياد لغة في أجياد، وهو موضع أسفل مكة. ينظر مراصد الاطلاع.
(٢) في النهاية: مقترنين، أي: مشدودين أحدهما إلى الآخر بحبل.
(٣) ساقطة من المطبوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>