للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٧٢٠- عامر بن غيلان

عامر بْن غيلان بْن سلمة بْن معتب بْن مالك بْن كعب بْن عَمْرو بْن سعد بْن عوف بْن ثقيف، الثقفي أسلم قبل أبيه، وهاجر ومات بالشام في طاعون عمواس، وأبوه يومئذ حي.

أخرجه أَبُو عمر مختصرا.

٢٧٢١- عامر الفقيمي

(س) عامر الفقيمي، أَبُو عروة، ذكره المستغفري.

روى غاضرة بْن عروة، عَنْ أبيه، قال: قدمت المدينة مع أبى، والناس ينتظروننا، فمرينا- يعني- رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأسه يقطر من وضوء أو غسل، فسمعت الناس يقولون له: يا رَسُول اللَّهِ، يا رَسُول اللَّهِ. فسمعته يقول بيده هكذا: يا أيها الناس: «إن دين اللَّه تعالى في اليسر» . وأشار بعض الرواة بيده.

ومما يدل عَلَى أن اسم أَبِي عروة «عامر» ما رواه عبد الرحمن بْن مهدي، عَنْ سفيان، عَنْ حبيب، عَنْ عروة بْن عامر، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الطيرة.

أخرجه أَبُو موسى، وقال: الحديث الأول رواه غير واحد، ولا أعلم أحدًا منهم قال: مع أَبِي، فإن كان محفوظًا فهو عزيز.

٢٧٢٢- عامر بن فهيرة

(ب د ع) عامر بْن فهيرة، مولى أَبِي بكر الصديق، يكنى أبا عمرو، وكان مولدًا من مولدي الأزد، أسود اللون، مملوكًا للطفيل بْن عَبْد اللَّهِ بْن سخبرة، أخي عائشة لأمها.

وكان من السابقين إِلَى الإسلام، أسلم قبل أن يدخل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دار الأرقم، أسلم وهو مملوك، وكان حسن الإسلام، وعذب في اللَّه، فاشتراه أَبُو بكر، فأعتقه.

ولما خرج رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر إِلَى الغار بثور مهاجرين، أمر أَبُو بكر مولاه عامر بْن فهيرة أن يروح بغنم أَبِي بكر عليهما، وكان يرعاها، فكان عامر يرعى في رعيان أهل مكة، فإذا أمسى أراح عليهما غنم أَبِي بكر فاحتلباها، وَإِذا غدا عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي بكر من عندهما اتبع عامر بْن فهيرة أثره بالغنم حتى يعفي عليه، فلما سار النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ من الغار هاجر معهما، فأردفه أَبُو بكر خلفه، ومعهم دليلهم من بني الديل، وهو مشرك، ولما قدم رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة اشتكى أصحابه، فاشتكى أَبُو بكر وبلال وعامر بْن فهيرة رضي اللَّه عنهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>