للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠٦٨- ضباعة بنت الزبير

(ب د ع) ضباعة بِنْت الزَُبَيْر بْن عَبْد المطلب بْن هاشم القرشية الهاشمية، ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم. كانت زوج المقداد بن عمرو فولدت له عبد الله وكريمة، قتل عبد الله يوم الجمل مع عائشة رضي الله عنها.

روى عن ضباعة ابن عباس، وجابر، وأنس، وعائشة، وعروة، والأعرج.

أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنِ عَلِيٍّ وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى قَالَ: حدثنا زياد بن أيوب البغدادي، عن عباد بن العوام، عن هلال بن خباب [١] ، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن ضباعة بنت الزبير أتت النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: يا رسول الله، إني أريد الحج، أفأشترط؟

قال: نعم. قالت: كيف أقول؟ قال: قولي: لبيك اللَّهمّ لبيك، لبيك محلي [٢] من الأرض حيث تحبسني [٣] . أخرجها الثلاثة.

٧٠٦٩- ضباعة بنت عامر

(ع س) ضباعة بنت عامر بن قرط العامرية، أسلمت بمكة.

أَخْبَرَنَا أَبُو مُوسَى إِجَازَةً، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ، حدثنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن أحمد، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مِنْجَابٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ، عَنْ الكلبي» أخبرني عبد الرحمن العامري، عن أشياخ من قومه قالوا: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بعكاظ» فدعانا إلى نصرته ومنعته فأجبناه، إذ جاء بيحرة [٤] بن فراس القشيري، فغمز شاكلة [٥] ناقة


[١] في المطبوعة والمصورة: «حبان» . والمثبت عن الترمذي. والجرح والتعديل لابن أبى حاتم: ٤/ ٢/ ٧٥.
[٢] أي: محل خروجي من الحج وموضع إحلالي من الإحرام. هذا وفي سنن الترمذي: «لبيك اللَّهمّ لبيك، محلى..» دون تكرار «لبيك» .
[٣] أي: تمنعني يا الله.
هذا والحديث أخرجه الترمذي في أبواب الحج باب «ما جاء في الاشتراط في الحج» ، الحديث ٩٤٧: ٤/ ١٠- ١١» وقال الترمذي: «حديث ابن عباس حديث حسن صحيح. والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، يرون الاشتراط في الحج ويقولون:
إن اشترط فعرض له مرض أو عذر فله أن يحل ويخرج من إحرامه. وهو قول الشافعيّ وأحمد وإسحاق. ولم ير بعض أهل العلم الاشتراط في الحج، وقالوا: إن اشترط فليس له أن يخرج من إحرامه، ويرونه كمن لم يشترط» .
[٤] في المطبوعة: «ثجرة» . وفي المصورة دون نقط. والمثبت عن جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ٢٨٩. وسيرة ابن هشام: ١/ ٤٢٤.
[٥] الشاكلة: الحاصرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>