[٢] أي: محل خروجي من الحج وموضع إحلالي من الإحرام. هذا وفي سنن الترمذي: «لبيك اللَّهمّ لبيك، محلى..» دون تكرار «لبيك» . [٣] أي: تمنعني يا الله. هذا والحديث أخرجه الترمذي في أبواب الحج باب «ما جاء في الاشتراط في الحج» ، الحديث ٩٤٧: ٤/ ١٠- ١١» وقال الترمذي: «حديث ابن عباس حديث حسن صحيح. والعمل على هذا عند بعض أهل العلم، يرون الاشتراط في الحج ويقولون: إن اشترط فعرض له مرض أو عذر فله أن يحل ويخرج من إحرامه. وهو قول الشافعيّ وأحمد وإسحاق. ولم ير بعض أهل العلم الاشتراط في الحج، وقالوا: إن اشترط فليس له أن يخرج من إحرامه، ويرونه كمن لم يشترط» . [٤] في المطبوعة: «ثجرة» . وفي المصورة دون نقط. والمثبت عن جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ٢٨٩. وسيرة ابن هشام: ١/ ٤٢٤. [٥] الشاكلة: الحاصرة.