للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غريبة:

أكوار الميس: جمع كور بالضم، وهو رحل البعير، والميس: خشب صلب تعمل منه الأكوار.

نستحلب الصبير، الصبير: سحاب رقيق أبيض، ونستحلب: نستدر ونستمطر.

ونستخلب الخبير، الخبير: النبات والعشب، واستخلابه: احتشاشة بالمخلب وهو المنجل.

نستخيل الجهام، الجهام: هو السحاب الذي قد فرغ ماؤه، ونستخيل، أي: لا نتخيل في السحاب خالًا إلا المطر، وَإِن كان جهامًا، لحاجتنا إليه، وقيل: معناه لا ننظر [١] من السحاب في حال إلا الجهام، من قلة المطر.

غائلة النطا، الغائلة: التي تغول سالكها ببعدها، والنّطا [٢] : البعد، وبلد نطيء: بعيد.

يبس المدهن، المدهن: نقرة في الجبل يجتمع فيها الماء.

والجعثن: أصل النبات. والعسلوج: الغصن إذا يبس، وقيل: هو القضيب الحديث الطّلوع. الأملوج: نوى المقل، وقيل: هو ورق من أوراق الشجر، يشبه الطرفاء، وقيل: هو ضرب من النبات، ورقه كالعيدان، ويسمى العبل.

مات الودي، أي النخل من شدة القحط، والهدي: ما يهدي إِلَى البيت الحرام من النعم، ومات لعدم ما يرعى. ويخفف ويثقل.

الوثن معروف، والعنن: الاعتراض، يقال: عَنْ لي الشيء إذا اعترض، كأنه قال: برئنا إليك من الشرك والظلم، وقيل: أراد الخلاف والباطل.

طما البحر: ارتفع بأمواجه، وتعار: اسم جبل.

نعم همل أغفال: أي غير مرعية، لإعواز النبات، والأغفال: التي لا ألبان لها، والأصل أنها لا سمات عليها، فكأنها مغفلة مهملة.

ما تبض ببلال: أي ما يقطر منها لبن، وما يسيل منها ما يبل.

كثير الرسل قليل الرسل، الرسل بفتح الراء والسين: من الإبل والغنم ما بين عشرة إِلَى خمس وعشرين، يريد أن الذي يرسل من المواشي إِلَى الرعي كثير، وقليل الرسل بالكسر:

اللبن، وقيل: كثير الرسل، بالفتح: أي شديد التفرق في طلب المرعى.


[١] هذا إذا كانت الرواية بالحاء، أي نستحيل، ينظر النهاية لابن الأثير: جهم.
[٢] النطاء بالمد، ولكن قصر رعاية للفاصلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>