للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، أخبرنا سلمة بن رجاء: حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يسار، عن أبي واقد الليثي قال: قدم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المدينة وهم يجبون [١] أسنمة الإبل، ويقطعون أليات الغنم، فقال: ما يقطع من البهيمة وهي حية فهو ميتة [٢] .

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

٦٣٢٨- أبو واقد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

(د ع) أبو واقد، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

روى عنه زاذان أبو عمر- رفعه- فقال: من أطاع الله فقد ذكره، وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوته القرآن. أخرجه ابن مندة وأبو نعيم.

٦٣٢٩- أبو واقد النميري

(س) أبو واقد النميري.

أورده ابن شاهين في الصحابة، وروى بإسناده عن داود بن [٣] عبد الرحمن، عن ابن خثيم [٤] ، عن نافع بن سرجس، عن أبي واقد النميري أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم أخف الناس صلاة على الناس، وأدومها على نفسه.

أخرجه أبو موسى.

٦٣٣٠- أبو وائل شقيق بن سلمة

(ب) أبو وائل، شقيق بن سلمة، صاحب ابن مسعود. جاهلي. تقدم ذكره في الشين [٥] .

أخرجه أبو موسى.


[١] أي: يقطعون.
[٢] تحفة الأحوذي، أبواب الصيد، باب «ما جاء ما قطع من الحي فهو ميت» ، الحديث ١٥٠٨: ٥/ ٥٥.
[٣] في المطبوعة والمصورة: «داود عن عبد الرحمن» . وهو خطأ، وهو داود بن عبد الرحمن العطار، يروى عن ابن خثيم انظر التهذيب: ٣/ ٩٢.
[٤] في المطبوعة: «عن أبى خيثم» . والصواب ابن خيثم، وهو عبد الله بن عثمان بن خيثم، انظر الجرح والتعديل، ترجمة نافع بن سرجس: ٤/ ١/ ٤٥٢- ٤٥٣.
[٥] انظر الترجمة ٢٤٤٦: ٢/ ٥٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>