للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٣٣٤- أبو الورد

(ب د ع) أبو الورد المازني، مازن الأنصار، وكناه النبي صلى الله عليه وسلم: أبا الورد، واسمه حرب. سكن مصر. حديثه عند ابنه.

روى ابن لهيعة، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حبيب، عن لهيعة بن عقبة، عن أبي الورد. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم والخيل المثقلة، فإنّها إن تلق تغدر، وإن تغنم تغلل [١] . أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزُدَ وغَيْرُهُ قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أخبرنا مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ غيلان، أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الشافعي، حدثنا محمد بن الليث الجوهري، وأحمد بن يعقوب المقرئ، وأحمد بن محمد السعدي قالوا: حدثنا جبارة، أخبرنا ابن المبارك، أخبرنا حميد الطويل، عن ابن أبي الورد، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم رآه فرأى رجلا أحمر، فقال: أنت أبو الورد. وقال ابن الكلبي: أبو الورد بن قيس بن فهر الأنصاري، شهد مع علي صفين.

وقد ذكر أبو أحمد العسكري أبا الورد فقال: روى عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إياكم والسرية التي إذا لاقت فرت، وإذا غنمت غلت» وقال: هذا غير أبي الورد بن ثمامة بن حزن القشيري.

ذكره عبدان، عن جبارة، عن ابن المبارك، عن حميد، عن ابن أبي الورد، عن أبيه قال: رآني النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرأى رجلا أحمر، فقال: أنت أبو الورد. فقد جعلهما اثنين، وغيره جعلهما واحدا.

أخرجه الثلاثة.

٦٣٣٥- أبو الوصل

(س) أبو الوصل.

ذكره الحافظ أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن منده في تاريخه، ولم يذكره في «معرفة الصحابة» حديثه عند أولاده: أنه غزا مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

أخرجه أبو موسى.


[١] أخرجه ابن ماجة في كتاب الجهاد، باب «السرايا» بإسناده إلى أبى لهيعة، ولفظه: «إياكم والسرية التي إن لقيت فرت، وَإِن غنمت غلت» . انظر الحديث ٢٨٢٩: ٢/ ٩٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>