للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النبي صلى الله عليه وسلم بأمي، فأمر لها بشياه من غنم، وقال لها: مري بنيك أن يقلموا أظفارهم، أن [١] يوجعوا ضروع الغنم [٢] . ذكرها ابن الدباغ، عن الغساني، مستدركا على أبى عمر.

٧٤٧٩- أم سهلة.

أم سهلة زوج عاصم بن عدي. ولدت سهلة بخيبر [٣] . قاله الواقدي.

ذكرها ابن الدباغ أيضا.

٧٤٨٠- أم سيف

(ب د ع) أم سيف ظئر إِبْرَاهِيم بْن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذكرها في حديث أنس.

روى عاصم بن علي، عن [٤] سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وُلِدَ لِي اللَّيْلَةَ غلام فسميته باسم أبي إبراهيم. قال: فدفعه إلى أم سيف امرأة قين يقال لَهُ، أبو سيف» ، فَانْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأتيه [٥] ، فسبقته فأسرعت المشي بين يدي رسول اللَّهِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فانتهيت إلى أبي سيف وهو ينفخ بكيره ... الحديث. وقد تقدم [٦] أخرجها الثلاثة.


[١] أي: لئلا يوجعوا، ومثله قوله تعالى: (يُبَيِّنُ الله لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا ٤: ١٧٦) ، أي: لئلا تضلوا.
[٢] انظر ترجمة سوادة بن الربيع: ٢/ ٤٨٦.
[٣] تقدمت ترجمة «سهلة بنت عاصم» في: ٧/ ١٥٥.
[٤] في هامش المصورة بعد «عن» هذه: «على عن» .
[٥] في المطبوعة: «بابنه» . وفي المصورة دون نقط. والمثبت عن السياقة التي تقدمت في ترجمة. «أبى سيف» .
[٦] تقدم الحديث في ترجمة «أبى سيف» ، وخرجناه هنالك، انظر: ٦/ ١٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>