للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وله تور (١) من حجارة يقال له: المخضب، يتوضأ منه، وله مخضب من شبه (٢) وله ركوة تسمى:

الصادر، وله فسطاط يسمى: الزكي، وله مرآة تسمى: المدلة، ومقراض يسمى: الجامع، وقضيب من الشوحط (٣) يسمى: الممشوق، ونعل يسميها: الصفراء، وكل هذه الأسماء إما صفات، أو يسميها تفاؤلاً بها.

وأما معانيها فالقضيب من أسماء السيف، فعيل بمعني فاعل: يعني يقطع الضريبة، وذو الفقار:

سمي به لحفر كانت في متنه حسنة، والبتراء: سميت به لقصرها، وذات الفضول لطولها.

والمرتجز لحسن صهيله، والعقال: داء يأخذ الدواب في أرجلها، وتشدد القاف وتخفف.

والكسب قيل: هو الفرس الذي اشتراه من الفزاري بعشر أواق، وأول مشاهده عليه يوم أحد، وقيل إن الذي اشتراه من الفزاري المرتجز، ومعنى الكسب الواسع الجري وكذلك البحر، وكان لأبي طلحة الأنصاري.

والشحاء، إن صح، فهو الواسع الخطو، واللحيف: فعيل بمعنى فاعل، يلحف الأرض بذنبه لطوله، واللزاز: من اللز، كأنه سمي به لتلززه ودموجه (٤).

والظروب: سمي به تشبيهاً بالظرب من الأرض، وهو الرابية؛ سمي به لكبره وسمنه، وقيل لصلابة حافره.

والمثوى من الثوى: الأقامة، أي أن المطعون به يقيم بمكانه؛ يعني به الموت.

والكتوم سميت به لانخفاض صوتها إذا رمى عنها.

والكافور: كم العنب وغلاف الطلع سميت الكنانة بها؛ لأنها غلاف النبل.

والموتصل: هذه لغة قريش يثبتون الواو فيها وغيرهم يحذفها ويقول: المتصل، يعني أن النبل يصل إلى المرمى.

والزلوق: يزلق عنه السلاح.

والدلدل: سميت به لسرعة مشيها.

وعفير تصغير أعفر كسويد تصغير أسود، والقياس: أعيفر (٥).

والعضباء: المشقوقة الأذن، وقيل: المثقوبة؛ قيل: إن العضباء هي الناقة التي اشتراها من أبي بكر الصديق وهاجر عليها، وقيل: بل غيرها.


(١) إناء.
(٢) أي: نحاس.
(٣) هو الشجر الّذي تصنع منه القسي.
(٤) الدموج: الاستحكام.
(٥) في النهاية: هو تصغير ترخيم لأعفر، من العفرة، وهي الغيرة، كما قالوا في تصغير أسود: سويد، وتصغيره غير مرخم: أعيفر كاسيود.

<<  <  ج: ص:  >  >>