(٢) نسب في «الوافي بالوفيات» (٧/ ١١٠) إلى علم الدين السخاوي، وفي «النور السافر» (ص ٣٦٦) للشريف الرضي. والمشهور أنه للقاضي عبد الوهاب المالكي، والبيت يروى بألفاظ مختلفة. انظر: «فتح الباري» (١٢/ ٩٨) و «فيض القدير» للمناوي» (١/ ٢٣١). (٣) بعد هذا البيت في النسخ المطبوعة زيادة لم ترد في المخطوطات، والظاهر أنها حاشية لبعض القراء دخلت في المتن وهي: وروي أن الشافعي ' أجاب بقوله: هناك مظلومة غالت بقيمتها
وهاهنا ظلمت هانت على الباري
وأجاب شمس الدين الكردي بقوله: قل للمعرِّيِّ عارٌ أيما عارِ لا تقدحَنَّ زناد الشعر عن حِكَمٍ فقيمة اليد نصف الألف من ذهب
جهلُ الفتى وهو عن ثوب التُقى عارِ شعائرُ الشرع لم تُقدَح بأشعار فإن تعدَّت فلا تَسْوَى بدينار (٤) في النسخ المطبوعة: «الشريعة».