(٢) رواه ابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله" (١١٨)، وأبو يعلى في "مسنده" [كما في "المطالب العالية" (٥/ ٤٦ - ٤٧) لابن حجر و "إتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (٨/ ٢٠٣ - ٢٠٤)]، وابن أبي داود في "البعث" (٣٢)، وأبو بكر الكلاباذي في "بحر الفوائد" (١٠٨٩)، والحاكم (٤/ ٥٧٦) ــ وصحّحه! ــ من حديث أنس مرفوعا. وفيه سعيد بن أنس، قال العقيلي في "الضعفاء" (٢/ ٤٣٣): "مجهول في النقل". وقال الدارقطني في تعليقاته على المجروحين (ص ٢٠١): "مجهول لا يُعرف". والراوي عنه عباد بن شيبة، قال ابن حبان في "معرفة المجروحين" (٢/ ١٧١): "منكر الحديث جدا على قلّة روايته ... ". ويُنظر: "البداية والنهاية" لابن كثير (٢٠/ ٣٩ - ٤٠). (٣) يعني: قول عمر في كتابه إلى أبي موسى. (٤) ع: "المدعي"، وكذا في النسخ المطبوعة.