ورواه الدارمي (١٧٤) عن هارون بن معاوية، عن حفص بن غياث، عن الأعمش، عن ابن مسعود به. قال حفص: «كنتُ أسند عن حبيب، عن أبي عبد الرحمن، ثم دخلني منه شكٌّ». (٢) قارن هذا الفصل بكتاب «الإحكام» لابن حزم (٨/ ٣٢ - ٣٦). (٣) في النسخ المطبوعة: «ابن علية»، تحريف. (٤) كذا في النسخ الخطية والمطبوعة، والصواب: «عمران»، كما في «الإحكام». (٥) س، ح، ت، ف: «سلمان». والمثبت من ع و «الإحكام»، وهو مصدر النقل. والصواب: «سليم» كما في «الصادع». وانظر: مصادر التخريج. (٦) رواه الطحاوي عن ابن غليب (وهو الحسن الأزدي مولاهم المصري)، عن عمران بن أبي عمران (وهو ابن هارون الرملي) به، ومن طريق الطحاوي رواه ابن حزم في «الإحكام» (٨/ ٣٢) و «الصادع» (٣٦٩). وقد أغرب عمران بزيادة: «القياسُ شؤمٌ». وفي عمرانَ لينٌ، ويأتي أحيانًا بأوابد وعجائب، وترجمته في «لسان الميزان» لابن حجر (٦/ ١٧٧، ١٨٣).
وأصل الخبر معروفٌ، وقد رواه ابن أبي شيبة (٣٥٨٠٦)، والحميدي في كتاب «الردّ» ــ ومن طريقه البيهقي في «المدخل» (٢٢٣) ــ، عن يحيى بن سليم الطائفي، عن داود بن أبي هند به، دون قوله: «القياسُ شؤمٌ»، وهي زيادة منكرة. ويُنظر: «المسند» لأبي محمد الدارمي (١٩٥)، و «جامع البيان» لابن جرير (١٠/ ٨٧)، و «الأوائل» لأبي عروبة الحراني (٩)، و «جامع بيان العلم» لابن عبد البر (١٦٧٥)، و «الفقيه والمتفقه» للخطيب (١/ ٤٦٦). وقد أغرب ابن كثير في «التفسير» (٣/ ٣٩٣)، فصحّح سند ابن جرير، مع أن فيه ضعفًا وقلبًا في سنده.