للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذلك أم في سيئاته (١).

وقال عبد بن حميد (٢): حدثنا حسين بن علي الجُعفي، عن زائدة، عن ليث، عن بكر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار (٣).

قول سهل بن حنيف - رضي الله عنه -:

قال البخاري (٤): حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: قال سهل بن حُنيَف: أيها الناس اتهموا رأيكم على دينكم. لقد رأيتُني يومَ أبي جندل، ولو أستطيع أن أرُدَّ أمرَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرددتُه.


(١) رواه أبو بكر الذكواني في اثني عشر مجلسًا من أماليه (١١٦)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١٤٠٢ و، ٢٠١٣)، من حديث عفان، لكن سُمِّيَ شيخُه عند ابن عبد البر (عبد الرحمن)، وسُمِّيَ عند الذكواني (عبد الواحد)، وهو الأشبه بالصواب؛ إذ عبد الواحد هو المعروف بالرواية عن الفقيمي، وبرواية عفان عنه، دون عبد الرحمن بن زياد الرصاصي (وليس هو الإفريقي كما ظنّه بعضُ الفضلاء).
وأبو فزارة لم يسمع من ابن عباس.
(٢) ح: "عبد الله بن حميد".
(٣) رواه ابن حزم في "الإحكام" (٦/ ٤٦) و"الصادع" (٣١٢). ورواه ابن جرير في "جامع البيان" (١/ ٧٢)، وليث (وهو ابن أبي سليم) ضعيف. ورواه ابن جرير (١/ ٧٢) من طريق عبد الأعلى عن سعيد به، وعبد الأعلى هو ابن عامر الثعلبي، وهو ضعيف، وقد اختُلف عليه في رفعه ووقفه.
(٤) في "الصحيح" (٧٣٠٨). ورواه ابن حزم في "الإحكام" (٦/ ٤٥) و"الصادع" (٣١١) بسنده عن الفربري عن البخاري.