للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

محمد (١) - صلى الله عليه وسلم -، هذا عمرو البِكَالي (٢).

وقال سعيد: قال ابن عباس ــ وهو قائم على قبر زيد بن ثابت ــ: هكذا يذهب العلم! (٣).

وكان ميمون بن مِهران إذا ذُكِر ابنُ عباس وابنُ عمر عنده يقول: ابن عمر أورعهما، وابن عباس أعلمهما (٤).

وقال أيضًا: ما رأيتُ أفقهَ من ابن عمر، ولا أعلمَ من ابن عباس (٥).


(١) ع: "من أصحاب رسول الله".
(٢) رواه ابن سعد في "الطبقات" (٩/ ٤٢٤، ٤٢٥)، والبخاري في "التاريخ الأوسط" (٧٨١).
(٣) رواه ابن سعد في "الطبقات" (٢/ ٣١٢، ٥/ ٣١٥)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ٣٨١)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٨٦)، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (١١٩٨)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢٩٠٤، ٢٩٠٥)، وابن عساكر في "التاريخ" (١٩/ ٢٣٣ - ٣٣٦).
(٤) رواه ابن معين، كما في الجزء الثاني من فوائده من رواية أبي بكر المروزي عنه (١٤١). ويُنظر: "تاريخ مدينة السلام" للخطيب البغدادي (٩/ ٢٣١).
(٥) كذا، والذي في المجالسة للدينوري (٢٥٨٤) ــ ومن طريقه ابن عساكر في "التاريخ" (٣١/ ١١٥ - بسند واهٍ عن ميمون بن ميمون: ما رأيتُ رجلا أورع من ابن عمر، ولا أفقه من ابن عباس. وهذا ــ على وهاء سنده ووهنه ــ أشبه بالصواب، وهو المروي عن طاوس بن كيسان، رواه الإمام أحمد في الزهد (١٠٧٤)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٩١، ٤٩٦، والبيهقي في "المدخل" (١٢٧)، وابن عساكر في "التاريخ" (٣١/ ١١٥. وهو عند ابن سعد في "الطبقات" (٢٦٦٠) بلفظ: ما رأيتُ رجلا أعلم من ابن عباس.