للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومالك بن عامر، وعبد الله بن سَخْبرة، وزِرّ بن حُبيش، وخِلاس بن عمرو، وعمرو بن ميمون الأَوْدي، وهمَّام بن الحارث، والحارث بن سُويد، ويزيد بن معاوية النخعي، والرَّبيع بن خُثَيم، وعُتبة بن فَرقد، وصِلَة بن زُفَر، وشَريك بن حنبل، وأبو وائل شَقيق بن سَلَمة، وعبيد بن نَضْلة. وهؤلاء أصحاب علي وابن مسعود.

وأكابر التابعين كانوا يفتون في الدين (١)، ويستفتيهم الناس، وأكابر الصحابة حاضرون يجوِّزون لهم ذلك. وأكثرهم أخذ (٢) عن عمر وعائشة وعلي. ولقي عمرو (٣) بن ميمون الأَوْدي معاذَ بن جبل، وصحبه، وأخذ عنه. وأوصاه معاذ عند موته أن يلحق بابن مسعود (٤)، فيصحبه، ويطلب العلم عنده (٥)، ففعل ذلك.

ويضاف إلى هؤلاء: أبو عبيدة وعبد الرحمن ابنا عبد الله بن مسعود، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأخذ عن مائة وعشرين من [١٣/ب] الصحابة؛ ومَيْسَرة، وزاذان، والضحاك.

ثم بعدهم: إبراهيم النخعي، وعامر الشعبي، وسعيد بن جبير، والقاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، وأبو بكر بن أبي موسى،


(١) "في الدين" ساقط من ع.
(٢) ع: "أخذوا".
(٣) ح، ف: "عمر"، خطأ. وقد سبق آنفًا على الصواب.
(٤) ع: "ابن مسعود".
(٥) رواه أبو زرعة الدمشقي في "التاريخ" (١/ ٦٤٨)، ومن طريقه ابن عساكر في "التاريخ" (٢١/ ٤٢٣، ٤٦/ ٤١٠).