للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجُنادة (١) بن أبي أمية، وسليمان بن حبيب المحاربي، والحارث بن عَمِيرة الزَّبِيدي (٢)، وخالد بن مَعدان، وعبد الرحمن بن غَنْم الأشعري، وجُبَير بن نُفَير.

ثم كان بعدهم: عبد الرحمن بن جُبَير بن نُفَير، ومكحول، وعمر بن عبد العزيز، ورجاء بن [١٤/أ] حَيْوَة، وكان عبد الملك بن مروان يُعَدُّ في المفتين قبل أن يلي ما ولي، وحُدَير بن كُرَيب.

ثم كان بعدهم: يحيى بن حمزة القاضي، وأبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، وإسماعيل بن أبي المهاجر، وسليمان بن موسى الأموي، وسعيد بن عبد العزيز، ثم مَخْلَد بن الحسين، والوليد بن مسلم، و [أبو] العباس بن مَزْيَد (٣) صاحب (٤) الأوزاعي، وشعيب بن إسحاق صاحب أبي


(١) في النسخ الخطية: "حبان"، وهو تصحيف ما أثبت من "الإحكام"، ورسالة "أصحاب الفتيا". واسم أبيه: كبير، وهو دوسي مخضرم، وقد أدرك زمن النبي - صلى الله عليه وسلم -. من كبار التابعين، مات بالشام سنة ٦٧. وهو غير الصحابي جنادة بن أبي أمية الأزدي. انظر: "الإصابة" (٢/ ٢٩٥).
(٢) كذا ضُبط "عَمِيرة" في ح، وهو الصواب. وضبط في المطبوع بضم العين وفتح الميم. ونصَّ في "الإصابة" (٣/ ١٧) على ضبط "الزبيدي" بفتح الزاي. وفي "توضيح المشتبه" (٤/ ٢٧٢) أنه أخو يزيد بن عميرة الزبيدي، وذكرهما من الزُّبَيديين بضم الزاي.
(٣) ح، ت، ف: "مرثد". وضبط في س بضم الميم مع إهمال الراء. وفي ع: "يزيد"، وكذا في "الإحكام" (٥/ ١٠١) ورسالة "أصحاب الفتيا" (ص ٣٣٢). وكل أولئك تصحيف، والصواب ما أثبت. فهو أبو العباس الوليد بن مزيد العذري، مات سنة ٢٠٣. ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (٩/ ٤١٩). وانظر: "توضيح المشتبه" (١/ ٦٧٧).
(٤) كذا بالإفراد في النسخ الخطية والمطبوعة و"الإحكام". وفي الرسالة كتب بعد "الوليد بن مسلم" أيضًا: "صاحب الأوزاعي"، فالوليدان صاحباه. فكان الأولى هنا أن يقال: "صاحبا الأوزاعي". قال النسائي: "الوليد بن مزيد أحبُّ إلينا في الأوزاعي من الوليد بن مسلم، لا يخطئ ولا يدلس". انظر: "توضيح المشتبه" (٨/ ١١٩).