للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الإمام أحمد (١): هذه الحيل التي وضعها هؤلاء: عمدوا إلى السنن، فاحتالوا في نقضها. أتوا إلى الذي قيل لهم إنه حرام، فاحتالوا فيه حتى حلَّلوه.

وقال (٢): ما أخبثهم! [٢١٠/ب]ــ يعني أصحاب الحيل ــ يحتالون لنقض سنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وقال (٣): من احتال بحيلة فهو حانث.

وقال (٤): إذا حلف على شيء، ثم احتال بحيلة، فصار إليها، فقد صار إلى الذي حلف عليه بعينه.

وقد تقدَّم بسطُ الكلام في هذه المسألة مستوفًى (٥) فلا حاجة إلى إعادته.


(١) في رواية أبي الحارث الصائغ. وقد تقدمت.
(٢) في رواية أبي داود، وقد تقدمت أيضًا.
(٣) في رواية بكر بن محمد، وقد تقدمت أيضًا.
(٤) في رواية بكر بن محمد أيضًا، وقد تقدمت.
(٥) (٤/ ٤٧ وما بعدها).