للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويتوب على قوم آخرين (١)». ذكره أحمد (٢).

وسئل - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله، لم نَرَك تصوم في شهر من الشهور ما تصوم في شعبان؟ فقال: «ذاك شهرٌ يغفُل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهرٌ (٣) تُرفَع فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين، فأحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائم». ذكره أحمد (٤).

وسئل - صلى الله عليه وسلم - عن صوم يوم الاثنين، فقال: «ذاك يومٌ وُلِدتُ فيه، وفيه أُنزِل عليَّ (٥)». ذكره مسلم (٦).

وسأله - صلى الله عليه وسلم - أسامة، فقال: يا رسول الله، إنك تصوم لا تكاد تُفطر، وتفطر


(١) ك: «ويتوب على آخرين». ب: «ويتوب فيه على آخرين».
(٢) برقم (١٣٢٢، ١٣٣٥) من حديث علي بن أبي طالب. ورواه أيضًا الترمذي (٧٤١)، والبزار (٢/ ٢٧٩). وفيه عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد، كلاهما ضعيف. وضعف الحديث ابن عدي في «الكامل» (٥/ ٤٩٨)، وأحمد شاكر في «تحقيق المسند» (٢/ ٣٣٨).
(٣) لفظ: «شهر» ساقط من ك.
(٤) برقم (٢١٧٥٣) من حديث أسامة بن زيد الطويل. ورواه أيضًا النسائي (٢٧٥٤)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٣٥٤٠)، وفيه ثابت بن قيس، حسن الحديث. والحديث اختاره الضياء (١٣٢٠، ١٣٥٦)، وصححه ابن حجر في «فتح الباري» (٤/ ٢٣٦) في أثناء ذكر صيام الاثنين والخميس، وحسنه الألباني في «الصحيحة» (١٨٩٨) و «الإرواء» (٤/ ١٠٣).
(٥) في النسخ المطبوعة بعده زيادة: «القرآن».
(٦) برقم (١١٦٢) من حديث أبي قتادة الأنصاري.