للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

له، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله ربِّ العالمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم». فقال: هذا لربِّي، فما لي؟ فقال: «قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني (١)؛ فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك». ذكره مسلم (٢).

وسئل - صلى الله عليه وسلم - عن رياض الجنة، فقال: «المساجد»، فسئل - صلى الله عليه وسلم - عن الرتع فيها، فقال: «سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر». ذكره الترمذي (٣).

واستفتاه - صلى الله عليه وسلم - رجل، فقال: لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئًا فعلِّمني ما يجزئني. قال: «قل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله». قال: يا رسول الله، هذا لله، فما لي؟ قال: «قل: اللهم ارحمني، وعافني، واهدني، وارزقني». فقال هكذا بيده، وقبضها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أمّا هذا، فقد ملأ يده من الخير». ذكره أبو داود (٤).

ومرَّ - صلى الله عليه وسلم - بأبي هريرة (٥) وهو يغرس غرسًا، فقال: «ألا أدلُّك على غِراسٍ خيرٍ لك من هذا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ يُغْرَسْ


(١) في النسخ المطبوعة بعده: «وعافني».
(٢) برقم (٢٦٩٦) من حديث سعد بن أبي وقاص.
(٣) برقم (٣٥١٨) من حديث أبي هريرة. ورواه أيضًا محمد بن عاصم في «جزئه» (٣٥). وفيه حميد المكي، ضعيف. والحديث ضعَّفه ابن حجر في «نتائج الأفكار» (١/ ٢٦).
(٤) برقم (٨٣٢)، وقد تقدم.
(٥) ك، ب: «على أبي هريرة».