للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيسقيه الله الخمرَ يوم القيامة». ذكره أحمد (١).

وسئل - صلى الله عليه وسلم - عن الخمر تُتَّخذ خَلًّا، قال: «لا». ذكره مسلم (٢).

وسأله - صلى الله عليه وسلم - أبو طلحة عن أيتام ورثوا خمرًا، فقال: «أَهْرِقْها». قال: أفلا نجعلها خلًّا؟ قال: «لا». ذكره أحمد (٣).

وفي لفظ: أن يتيمًا كان في حِجْر أبي طلحة، فاشترى له خمرًا، فلما حُرِّمت الخمر سئل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أتُتَّخَذ (٤) خلًّا؟ قال: «لا» (٥).

وسأله - صلى الله عليه وسلم - قوم، فقالوا: إنا ننتبذ نبيذًا نشربه على غدائنا وعشائنا. وفي رواية: على طعامنا. فقال: «اشربوا واجتنبوا كلَّ مسكِر». فأعادوا عليه، فقال: «إن الله ينهاكم عن قليلِ ما أسكَر وكثيرِه». ذكره الدارقطني (٦).

وسأله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن فيروز الديلمي (٧)، فقال: إنَّا أصحابُ أعناب


(١) في «الأشربة» (٣٢) من حديث طلق بن علي السحيمي اليمامي. وكذلك رواه ابن أبي شيبة (٢٤٢١٢)، والطبراني (٨/ ٣٣٧). وفيه خلدة ابنة طلق، مجهولة. ومع ذلك وثق رجاله الهيثمي (٥/ ٧٠).
(٢) برقم (١٩٨٣) من حديث أنس.
(٣) (١٢١٨٩) وقد تقدم.
(٤) في النسخ المطبوعة: «سأل ... أيتخذها». وفي «سنن الدارقطني» كما أثبت من النسخ الخطية.
(٥) رواه الدارقطني (٤٧٠٤) من حديث أنس، وقد تقدم.
(٦) برقم (٤٦٧١) من حديث عبد الله بن عمرو. وفيه سعيد بن مسلمة، وهو ضعيف.
(٧) كذا في جميع النسخ الخطية والمطبوعة، ولعله سهو من المؤلف، فإن السائل فيروز الديلمي وهو الصحابي، والحديث من رواية عبد الله عن أبيه.