للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسئل - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ فقال: «الحبُّ في الله، والبغضُ في الله». ذكره أحمد (١).

وسئل - صلى الله عليه وسلم - عن امرأة كثيرة الصلاة والصيام والصدقة غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها، فقال: «هي في النار». فقيل: إن فلانة تُذكَر (٢) صلاتها (٣) وصيامها وصدقتها، ولا تؤذي جيرانها بلسانها. فقال: «هي في الجنة». ذكره أحمد (٤).

وسألته - صلى الله عليه وسلم - عائشة، فقالت: إن لي جارين، فإلى أيِّهما أُهدي؟ قال: «إلى أقربهما منك بابًا». ذكره البخاري (٥).

ونهاهم عن الجلوس بالطرقات إلا بحقِّها، فسئل عن حقِّ الطريق، فقال: «غضُّ البصر، وكفُّ الأذى، وردُّ السلام، والأمرُ بالمعروف، والنهيُ عن المنكر» (٦).

سأله - صلى الله عليه وسلم - رجل، فقال: إنَّ لي مالًا وولدًا، وإنَّ أبي اجتاحَ مالي. فقال:


(١) من حديث أبي ذر (٢١٣٠٣)، وقد تقدم.
(٢) ز، ب: «فذكر»، وكذا في النسخ المطبوعة. والمثبت من خز، خك أقرب إلى لفظ «المسند».
(٣) في النسخ المطبوعة: «قلة صلاتها» بزيادة لفظ «قلة». ولفظ «المسند»: «يذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها ... ».
(٤) برقم (٩٦٧٥) من حديث أبي هريرة. ورواه أيضًا البخاري في «الأدب المفرد» (١١٩). صححه ابن حبان (٥٧٦٤)، والحاكم (٤/ ١٦٦)، والألباني في «الصحيحة» (١٩٠).
(٥) برقم (٢٢٥٩).
(٦) رواه البخاري (٢٤٦٥) ومسلم (٢١٢١) من حديث أبي سعيد.