للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- صلى الله عليه وسلم - في صلاته بردِّ السلام (١)، وأشار الصحابة برؤوسهم تارةً (٢) وبأكفِّهم تارة (٣)، وتصحيحها مع ترك الطمأنينة وقد أمر بها النبي - صلى الله عليه وسلم - ونفى الصلاة بدونها (٤)، وأخبر أن صلاة النَّقْر صلاة المنافقين (٥)، وأخبر حذيفة أن من صلى كذلك لقي الله على غير الفطرة التي فطر الله عليها رسوله - صلى الله عليه وسلم - (٦)، وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن من لا يُتِمُّ ركوعه ولا سجوده أسوأ الناس سرقةً (٧)، [٨٣/ب] وهذا يدلُّ على أنه أسوأ حالًا عند الله من سُرَّاق الأموال.


(١) رواه أبو داود (٩٢٧) والترمذي وصححه (٣٦٨) وأحمد (٢٣٨٨٦) من طريق هشام بن سعد عن نافع عن ابن عمر - رضي الله عنه -. ورواه ابن ماجه (١٠١٧) وابن خزيمة أيضًا وصححه (٨٨٨) وابن حبان (٢٢٥٨) من طريق ابن عيينة عن زيد بن أسلم عن ابن عمر - رضي الله عنهما -.
(٢) روى البخاري (٨٦) ومسلم (٩٠٥) عن أسماء أن عائشة أشارت برأسها لها في قصة الكسوف.
(٣) روى مسلم (٤٣٠، ٤٣١) عن جابر بن سمرة أنهم كانوا يشيرون بأيديهم عند السلام، فأنكر عليهم ولم يُبطل صلاتهم.
(٤) تقدم تخريجه في حديث المسيء صلاته.
(٥) رواه مسلم (٦٢٢) من حديث أنس - رضي الله عنه -.
(٦) رواه البخاري (٧٩١).
(٧) رواه أحمد (١١٥٣٢) وأبو داود الطيالسي (٢٣٣٣) من حديث أبي سعيد الخدري، وإسناده ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جدعان، وله شاهد من حديث أبي قتادة عند ابن خزيمة وصححه (٦٦٣)، وصححه الحاكم أيضًا (١/ ٢٢٩)، وله شاهد آخر من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عند ابن حبان وصححه (١٨٨٨)، وصححه الحاكم (١/ ٢٢٩).