(٢) كما في الحديث الذي أخرجه أحمد (٢٢٠٣٤، ٢٢١٢٧) وأبو داود (٣١١٦) من حديث معاذ بن جبل، قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة". وفي رواية: "دخل الجنة". وإسناده حسن، وصححه الحاكم (١/ ٣٥١، ٥٠١) وغيره. (٣) ف: "للعالمين" ــ وكذا في النسخ المطبوعة ــ وضبطه بكسر اللام. والصواب ما أثبت من غيرها. وانظر: "طريق الهجرتين" (١/ ٦) و"حادي الأرواح" (١/ ٥) و"تحفة المودود" (ص ٤). (٤) إشارة إلى ما أخرجه أحمد (٥١١٤، ٥١١٥، ٥٦٦٧) مِن حديث ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري". ومداره على عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان. ومنهم من قوَّى أمره، ومنهم من ضعّفه، وقد تغيَّر بأَخرة. وخلاصة القول فيه أنه حسن الحديث إذا لم يتفرد بما يُنكر. وعلقه البخاري (٦/ ٩٨ - الفتح) بصيغة التمريض. وقال الذهبي في "السير" (١٥/ ٥٠٩): إسناده صالح. وينظر: "السنن" لسعيد بن منصور (٢٣٧٠)، و"المصنَّف" لابن أبي شيبة (١٩٧٨٣، ٣٣٦٨١، ٣٣٦٨٢)، و"المسند" للبزّار (٨٦٠٦).